صحف لبنانية: اغتيال الجميل يربك المعارضة ويهدد النصاب الدستوري للحكومة

* بيروت - أ ف ب:
رأت صحف لبنانية أمس الأربعاء أن اغتيال الوزير اللبناني بيار الجميل الثلاثاء أربك المعارضة التي كانت تستعد للتظاهر من أجل إسقاط الحكومة، ويهدد مصير النصاب الدستوري لمجلس الوزراء.
وكتبت صحيفة (السفير) المعارضة أن (الجريمة فرضت تأجيلاً مؤقتاً لخيار لجوء المعارضة إلى الشارع فيما قررت قوى 14 آذار تحويل المأتم إلى تظاهرة سياسية للأكثرية ضد المجرمين ومن يغطيهم سياسياً). وكانت المعارضة وفي مقدمتها حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون وحلفائهم المقربين من سوريا أعلنوا استعدادهم للنزول إلى الشارع في سلسلة من التحركات الشعبية لإجبار الحكومة على الاستقالة.
وكتبت صحيفة (الأخبار) المقربة من حزب الله أن (الجريمة عكست ارتباكاً في فريق المعارضة التي كانت تستعد لمنازلة مع السلطة). وأشارت صحيفة (النهار) المندرجة في إطار قوى 14 آذار التي تمثلها الأكثرية النيابية المناهضة لدمشق إلى أن الاغتيال جاء (في ذروة أزمة حكومية تقاس بعدد الوزراء الذين هم على قيد الحياة ليوفروا نصاباً دستورياً يمكنهم من المضي في إجراءات المحكمة الدولية). وقد أقر مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إنشاء هذه المحكمة.. وكتبت صحيفة (المستقبل) التي تملكها عائلة الحريري أن (الجريمة موازية للحرب على الحكومة من أجل إسقاطها.. إنها محاولة لإسقاط الحكومة بالقتل لإفقادها نصابها الدستوري)..