مسك الختام
محمد بن سعد الماجد(*)

مسابقة الحرس الوطني والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسام شرف تفخر به مؤسسة رائدة هي الحرس الوطني، وتدخل هذه المسابقة عامها الرابع على التوالي وما زالت تحقق نجاحات متوالية وإقبالاً جيدا من منسوبي الحرس الوطني، وفي هذا العام تقدم للمسابقة في تصفياتها الأولية عدد كبير من المتسابقين ما بين ضابط وفرد، وإن الفضل بعد الله تعالى يعود لخادم الحرمين الشريفين فيما تحقق من نجاح وإقبال هذه المسابقة، وليس غريبا حرصه- حفظه الله- على كتاب الله تعالى ودعوته لحفظه والعمل به، ولقد كان لتوجيه خادم الحرمين الشريفين للفائزين في المسابقة في العام الماضي أثر كبير على المشاركين حيث وجه- حفظه الله- بالاهتمام بكتاب الله وإنه هو الدستور الذي يجب أن نتمسك به، وأنه لا يكفي أن نصلح التلاوة ونتقن الحفظ فقط بل لابد من العمل به، والوقوف عند حدوده، وأن يكون منهج عمل لنا في حياتنا.
وهذه الكلمات منه- حفظه الله- تدل على حرصه الشديد على غرس حب كتاب الله والعمل به في نفوس العسكريين لما له من الأثر البالغ في تصرفات الفرد والتزامه بآداب القرآن والسير على مناهجه، وإننا بذلك نشكر الله تعالى على أن هيأ لنا قيادة راشدة، تحكم بكتاب الله وتدعو إليه وتتخذه دستوراً ومنهج حياة، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ورعايته لهذه المسابقة سدد الله الخطى وبارك في الجهود.