استشهاد مسن ومعلمة وإصابة 8 ونجاة ناشطين في غارة على غزة
صواريخ المقاومة الفلسطينية تضرب سديروت وتجرح ثلاثة إسرائيليين وكتائب القسام تتبنى العملية

* غزة - مكتب الجزيرة- القدس - رندة أحمد:
ضربت صواريخ القسام الفلسطينية (محلية الصنع) أمس الأحد مدينة سديروت جنوب (إسرائيل) أدت وفقا لاعترافات المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى جرح ثلاثة إسرائيليين إصابة أحدهم بالغة.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الصواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة في اتجاه مدينة سديروت بجنوب إسرائيل؛ ما أدى أيضاً إلى أضرار مادية في عدد من المباني إضافة إلى الجرحى الثلاثة. وتبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها وصل الجزيرة نسخة منه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على سديروت.
وأكدت الكتائب أن إسرائيل (فشلت وستفشل في وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية). وكشف أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تصريح صحفي أن (وحدة التصنيع التابعة للقسام تعمل على تطوير الصواريخ والأسلحة المضادة للدبابات، وأن العمل جار على قدم وساق من أجل الوصول إلى فعالية ودقة كبيرتين أكثر مما هي عليه في الوقت الحالي).
في الوقت نفسه تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية أمس على الشعب الفلسطيني إذ استشهد عصر أمس مسن فلسطيني يدعى (ربحي حجو 70 عاماً) وجرح 8 فلسطينيين آخرون بينهم أطفال في قصف مروحي صهيوني استهدف سيارة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، كان يستقلها ناشطان اثنان من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حيث تمكنا من القفز قبل لحظات من سقوط الصاروخ.
وكانت معلمة فلسطينية في مدرسة روضة الأطفال قد استشهدت في ساعة متأخرة من ليل السبت وفجر أمس الأحد، ولحق بها شاب فلسطيني متأثرين بجراح كانا قد أصيبا بهما في الأسبوع الأول من هذا الشهر في شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن المعلمة (نجوى عوض اخليف - 25 عاماً) استشهدت في ساعة متأخرة من ليل السبت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في جباليا يوم السابع من تشرين الثاني الجاري حين أطلقت مروحيات الاحتلال قذائفها الصاروخية باتجاه حافلة الأطفال التي كانت تستقلها في الطريق إلى روضة الأطفال (غاندي) صباحاً. كما استشهد الشاب الفلسطيني (شادي جمال الشريف - 27 عاما) متأثراً بالجراح التي أصيب بها أثناء اجتياح بيت حانون في الأسبوع الأول من هذا الشهر بعد أن تم نقله للعلاج في المستشفيات المصرية.