| |
سلطان بن محمد بن سعود الكبير وتأصيل العمل الإنساني منصور إبراهيم الدخيل
|
|
أتابع كما يتابع غيري المقالات والكتابات التي تطالعنا بها الصحف والمجلات السعودية بين وقت وآخر والتي تشيد بالأعمال الإنسانية التي يقوم بها صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير التي تتعدد صورها ولامست هموم أصحاب الحاجات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية بالإضافة إلى دعمه أندية الفروسية والرياضة والجمعيات الخيرية في جميع أنحاء المملكة. أيضاً استخدام جاهه وماله لاعتاق العشرات من الذين حكم عليهم بحق خاص. هذه الأمور التي أشرت إليها هي محل إعجاب وتقدير من أبناء هذا الوطن. ومع مطلع كل يوم يبزغ فجر جديد لعطاءات ونبل هذا الأمير الشهم، فرعايته لجائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دول الخليج العربية رسالة تحمل في طياتها الحب والتقدير لأبناء الخليج بأنهم لحمة واحدة، فتفوقهم وإبداعهم هو محل رعاية واهتمام من سموه. فلهذا سبق توزيع جائزة التفوق عقد مؤتمر صحفي في مقر مكتب التربية العربية لدول الخليج تحدث فيه معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام للمكتب وسعادة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي مدير عام شركة المراعي الذي أنابه سموه عنه نتيجة لظروف طارئة منعته من الحضور. وقد تضمن المؤتمر كلمتين الأولى كلمة مرتجلة لمعالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج التي قدم فيها شكره وتقديره لسموه الكريم على رعايته لهذه الجائزة ودعمه غير المحدود لها، وتحدث عن المكتب وحرصه الشديد على التواصل مع القطاع الخاص خدمة لأبناء هذه الأمة. وفي ختام كلمته أعلن استعداده لتقديم أي معلومات واستفسارات تتعلق بأنشطة المكتب بعد الانتهاء من وقائع المؤتمر الصحفي المخصص للجائزة. وبعد ذلك تحدث مدير عام شركة المراعي ممثل الأمير راعي الحفل الذي أعلن في البداية عن أسف الأمير واعتذاره للظروف الطارئة التي منعته من الحضور، ومن ثم تحدث عن فخر واعتزاز سموه بدعم وتشجيع هذه الجائزة لخمس السنوات القادمة واعتبر أن هذا أقل شيء يقدم من شركة المراعي لأبنائنا في دول الخليج العربي وأن أهم شيء في هذه الجائزة هو الدعم المعنوي وقد ترفع عن ذكر المبلغ المخصص لها لإيمانه أن المال ليس كل شيء وأن ما يقدم منه ليس في حسابات سموه لأنه مستعد لتقديم أي عون ومن دون تحديد. وبعد ذلك أتيحت الفرصة للصحفيين في طرح أسئلتهم المتعلقة بالجائزة. وقد أجاب عنها معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج والدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي مدير شركة المراعي ودورهما في تبني هذه الجائزة بالإضافة إلى الأسئلة الأخرى التي تتعلق ببرامج المكتب وشركة المراعي المستقبلية لا شك أن هذه الوقفة من سموه تدل على الحس العلمي والرغبة الصادقة في تفعيل العمل الخيري وتأصيله في الجانب الإنساني ولا سيما مع المؤسسات العلمية التي تصب في بناء وإعداد المواطن الصالح النافع لمجتمعه وأمته. حفظك الله أيها الأمير الجليل وجعل ما قدمت وتقدم من أعمال في موازين حسناتك.. والله من وراء القصد.
(*) مكتب التربية العربي لدول الخليج
|
|
|
| |
|