| |
أبو متعب سحائب الخير.. في وطن الخير محمد إبراهيم فايع (*)
|
|
نقلة نوعية تعيشها بلادنا المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز في جميع المجالات من أجل نمو اقتصادي يحقق أعلى معدلات المستوى المعيشي لشعب المملكة ولتحقيق دفعات قوية للسير في دروب الرخاء والتقدم. دعم غير منقطع من ملك أتى بكل المكارم لشعب يستحق كل المكارم تمثل في مشروعات الخير التي اعتمد لها عشرات المليارات من الريالات، صبت كلها في مصلحة الوطن والمواطن من أجل خلق بنى أساسية وخدمات جديدة ومعونات تطال كل فئات المجتمع وشرائحه. حزمة من المكتسبات في جميع المجالات في الصحة والتعليم والخدمات المتنوعة ستحرك عجلة التنمية والازدهار في وطن أحب قادته وأخلص لمليكه وملك جعل سحائب الخير تهطل بخيرها فوق كل شبر في حدود الوطن الغالي علينا.. لكي تتحقق الآمال والتطلعات وتسخر الإمكانات وتوفر التسهيلات وتوجد المقومات التي تصنع عوامل النجاح والاستمرار لنهضة الشاملة في جميع الميادين ودعمها بطبيعة الحال قرارات ملكية صنعت في مدة وجيزة كل المؤشرات والقفزات التي لمسناها. لقد عاش الناس سحائب الخير واقعاً: زيادة في الرواتب وخفض في الأسعار منح فرص وظيفية دعم لصندوق التنمية قروض وتسهيلات استثمارية احتفالات لمشروعات رعاها سيدي خادم الحرمين الشريفين في بعض مناطق الوطن تخصيص عشرات المليارات من فائض الميزانية وتوجيهها للخدمات لتحسينها وتطويرها. بحق.. وبكل صدق ما حدث ويحدث في بلدنا وفي عهد سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفوق كل تصور ويدفعنا كمواطنين إلى أن يتعلم كل فرد منا ومن خلال موقعه كيف يكون العطاء.. وكيف تكون المسؤولية وكيف يكون العمل بل كيف تكون المواطنة الصادقة.. المواطنة الحقة.. المواطنة التي تبرز الأفعال وتظهر الأعمال، فبارك الله في حياة مليكنا.. صقر العروبة الملك الذي سكن القلوب وتربع في ذاكرتنا بكل حب وسكن وجداننا. عسير اليوم تهامة وسراة تنتشي فرحاً وترقص طرباً وهي تستعد بأن تصافح محيا الإنسان الملك.. القائد.. الوالد.. الرجل الذي أسعد القلوب فتوجهت إلى خالقها بصادق الدعاء بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى صالح دينه ودنياه ونعيم آخرته نظير ما قدم لوطنه ودينه وأمته. ما جلست في مجلس وتجاذبنا أطراف الحديث إلا وجدت البشرى تشرق في كل الوجوه لأن في ذهن المليك من الخطط والمشروعات ما يدخل الاطمئنان والفرح على أبناء وبنات الوطن وما جرنا الحديث حول الوطن وولاة أمرنا - حفظهم الله - إلا وشاهدت أكف الضراعة ترتفع إلى السماء بأن يحرس الله الوطن ويحفظ ولاة أمرنا الذين اتسموا بالحنكة والحكمة وإدراك الأمور لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. واليوم والوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز في عسير، فالكبار والصغار والرجال والنساء يرددون مرحباً ألف أبا متعب مرحباً ألف يا صقر العروبة.. مرحباً ألف بكم فأنتم في القلوب ملأتموها حباً.. ووفاء.. وإخلاصاً فبادلتكم بذلك حباً ووفاء وإخلاصاً، فسيروا فنحن معكم وبكم حتى نحقق مزيداً من الرقي والرخاء والتقدم والنهضة لمملكتنا، مملكة الإنسانية، المملكة العربية السعودية.. وستجدون يا سيدي في منطقة عسير كما في جميع مناطق المملكة من يدعو لكم ويبادلكم الحب ويجدد لكم العهد ولكم منا السمع والطاعة، مؤكدين لكم ولجميع قادتنا بأننا حريصون على عمق التلاحم بين القيادة والشعب، وأنتم يا سيدي في عسير الداعي وأنتم الضيف.
(*) خميس مشيط
faya11@hotmail.com |
|
|
| |
|