(حاضرين.. حاضرين).. حتى لو نقلتوها إلى برلين!!

جملة جميلة، تنم عن وفاء كبير من جماهير محبة لكيان كبير، فأينما حل الزعيم وجد جمهوره المحب ينتظره، نعم، كل محايد ينتظر ماذا ستسفر عنه المواجهة المنقولة (تأديبياً) إلى حائل.. فكم فرح الجمهور الهلالي الحائلي لهذا القرار، فأخذ يستعد لهذا اللقاء وينتظره بشوق كبير لفريقه, وبنقص كبير من لاعبي المنتخب، توقع المشاهدون من الجماهير المحايدة هزيمة نكراء للزعيم من شقيقة الطائي الذي يعيش فترة غير عادية حيث المستويات المبهرة، وتكامل الصفوف أضف إلى ذلك النتائج الجميلة كان آخرها دك الحصون الأهلاوية بأربعة أهداف, مما ولد شعورا لدى الكثير من الجماهير المحايدة بخسارة محققة للزعيم بظروفه، ولكن على أرض ملعب الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية اتحد أحد عشر لاعباً هلالياً على أرض الميدان مع جمهوره في المدرجات, لتكون ملحمة الفوز الكبير ليكسب الهلال ثلاث نقاط لذيذة يضيفها لرصيده في بنك الدوري، ويخرج جمهوره سعيدا بمشاهدة فنون فريقه على الطبيعة رغم نقلها تلفزيونياً، وهي تردد حاضرين.. حاضرين.. لو نقلتونا.. لبرلين.
نقاط
- كهلالي، أكثر ما يقلقني هو نادي الشباب الذي يقدم مستويات مبهرة، فبعد النكسة الآسيوية، استعاد الليث الشبابي شبابه رويداً رويداً، وأخذ يفترس الفرق، فريقاً تلو الآخر، وكان آخرها النصر.
- دفاع النصر شوارع، وبكل صراحة فعل اللاعب الشبابي (أترام) ما يحلو له، وتلاعب به كيفما شاء واخترقه أكثر من مرة، فلا التحام ولا تغطية للمهاجمين، وهذا سيتعب الفريق النصراوي كثيراً.
- الفريق الاتحادي، قد يكون وصل لمرحلة الشيخوخة، فالفريق بكل أسف لا يضم بين صفوفه لاعبا يعول عليه في المستقبل، فالمعروف لدى الكل أن الفريق الاتحادي حاول كثيراً إيجاد لاعب يقوده بدلاً عن شيكو، ولكن بورجيني لاعب يستفيد ولا يفيد.
- الأهلي منبع النجوم وقلعة الكؤوس يتدهور، وتنهش جسده الخلافات، وأصبحت هجرة نجوم الفريق عادة غير مستغربة، والغريب هو السكوت الرهيب للأهلاويين لهذهِ الهجرة.
- ضربة جزاء نصراوية يقابلها أخرى شبابية لم يحتسبهما حكم المباراة، وطرد مبكر للاعب شبابي يقابله طرد لاعب نصراوي متأخر نوعاً ما، ولكن تسمع من يقول: الحكم ظلم النصر!!!
- كل الفرق استفادت من انتقال اللاعبين إليها، ما عدا الاتحاد الذي استفاد استفادة محدودة من سعود كريري ومبروك زايد رغم الملايين المصروفة والهالة الإعلامية المصاحبة لتلك الصفقات!!
- الفيصلي والخليج بدون أدنى شك سيعودان من حيث أتوا، ولكن الخبرة والسمعة الطيبة ستكونان مكسبهما.