صندوق عبد اللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي ينظم دورة (فني طباعة) تنتهي بالتوظيف

* الرياض - محمد صديق:
نظم صندوق عبد اللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي دورة تدريبية للشباب السعودي، في مجال هو الأول من نوعه داخل برامجه التدريبية وهو مجال (الطباعة).
وقد بدأت هذه الدورة أمس، وسوف تستمر لمدة ستة أشهر، يتخرج بعدها الشباب (فني طباعة) للعمل مباشرة بمركز تعليم الطباعة المهني بجدة.
وتعقد هذه الدورة في ذات المركز، حيث يتلقى فيها الشباب تدريباً نظرياً وعملياً على فنون الطباعة على جميع معدات الطباعة، عمليات فصل الألوان، التجليد بمختلف أنواعه، والأوفست.
وقد رشح للدورة 20 شاباً سعودياً من حملة الثانوية العامة والكفاءة المتوسطة، بعد إجراء مقابلات شخصية لأكثر من 100 شاب تقدم للانضمام لتلك الدورة، وذلك بهدف الوقوف على مدى استعدادهم للعمل بهذا المجال الجديد، الذي بدأ يشهد إقبالاً متزايداً عليه من جانب المؤسسات السعودية العاملة في مجال الطباعة والنشر.
ومن أهم المزايا التي يقدمها الصندوق للمتدربين بتلك الدورة وغيرها من برامجه المختلفة، هو المساعدة على توفير الوظيفة المناسبة لكل متدرب بعد اجتياز دورة التدريب بنجاح، وفقاً للشعار الذي يرفعه.. (دورات التدريب التي تبدأ بعقود التوظيف).
وبالفعل وقع هؤلاء الشباب العشرون عقود توظيف لدى مركز تعليم الطباعة المهني للعمل فيه بعد انتهاء الدورة التدريبية.
وتُعد هذه الدورة امتداداً للنهج الجديد الذي ينتهجه الصندوق مؤخراً من حيث اضطلاع جهات التوظيف بالمشاركة في وضع وتصميم برامج التدريب للشباب السعودي قبيل الالتحاق بالوظائف لديها، لكي تكون مخرجات عملية التدريب متلائمة مع احتياجات مؤسسات التوظيف.
بعد أول يوم تدريب قال الشاب سعيد سباعي العمري: إن المسألة لم تكن بالتعقيد الذي كان يتصوره، فالمركز من المعاهد المتخصصة ويحتوي على معدات وأجهزة متكاملة، كما أن المدربين من المختصين والمؤهلين، ومن خلال التدريب يطمح في أن يكون نواة لجيل جديد من الفننين في مجال الطباعة، في حين يطمح زميله محمد علي عقيلي بأن يساعد التدريب على تأهيله بشكل متكامل لكي تكون الوظيفة مقدمة لمشروع صغيرة يقوم بها مستقبلاً.
وقد أكد الأستاذ ثامر بادكوك، مدير التوظيف في الصندوق، بأن من أحد أهدافه الرئيسة من تلك الدورات المتعاقبة هو تلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من الأيدي العاملة المهنية والحرفية الوطنية، والتي يتم اختيارها بعناية كما يتم تدريبها وفقاً لمتطلبات سوق العمل وأهدافه. وإن هذه الآلية يتم من خلال التعاون الوثيق ما بين صندوق عبد اللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي وصندوق تنمية الموارد البشرية.