| |
المليك في بيته الكبير صالح الفالح
|
|
عاشت نجران وعسير وجازان (عرساً) وطنياً وحدثاً فريداً وكرنفالاً وطنياً غير عادي في صور قلَّ أن تجد لها مثيلاً في العالم.. الذي هو امتداد لأعراس وأفراح سابقة عاشتها وحظيت بها بقية المناطق الأخرى ونالت أوفر (الحظ والنصيب)، وبسط خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ملك القلوب، يده الكريمة وصافح أبناءه خلال زيارة (الخير)، والتقى بهم بكل (حميمية) وتفقد أحوالهم واستمع إلى مطالبهم وحرص - أيده الله - (وكعادته) أن يقترب منهم ووزع الابتسامة على محياهم وأشاع الفرحة ونثر الورد وصاغ عبارات الود.. وسجل قصة الحب الكبير والعشق الحميم بين القائد (المُلهم) وأبناء شعبه الأوفياء منذ أن حطت ركاب طائرته (الميمونة) في رحاب بيته الكبير. وفي غضون زيارته المباركة كان (كالغيث) يحمل سحائب التنمية ويغرس سنابل العطاء وظلل الغمام وأمطر الخير وزرع الأرض (لتؤتي أكلها كل حين) وأنعش كل المسافات على مد البصر طرباً وحباً وعمّ نفعه (غدقاً) ونهل من معين دفء كفه الذي (لا ينضب) كل مواطن سعد بلقياه واكتحلت عيناه برؤيته عن (كثب) بقامته السامقة وبطلعته (البهية) التي دلفت القلوب دون استئذان. وفي غمرة هذا الفرح اشرأبت الأعناق ورددوا بصوت واحد أحلى أناشيد صاغتها نسيج المواطنة الحقة (أهلا ومرحباً أبا متعب) ملك الإنسانية في دارك وبين أبنائك.. وكان المليك على العهد ووعد فأوفى وأجزل العطاء بكل سخاء ورسم لوحة البناء وأدار عجلة التنمية ودشن بيده الكريمة مشاريع (ضخمة) وأطلق جناح التنمية (المستدامة) مرفرفاً في أحضان وربوع المناطق في السهل والجبل والوادي.. وحرك شرايينها وضخ الدماء في عروقها وأسس نهضة تنموية شاملة ومنح المواطنين مساكن (راقية) لإيوائهم وبشَّر ب (حزمة) مشروعات (حيوية) مهمة قادمة وواعدة لخدمة الوطن ومن أجل عيون المواطن وتوفير العيش الرغيد والحياة الكريمة في ظل قيادته الحكيمة.. أدام الله علينا الخير والنماء في وطن الأوفياء.
|
|
|
| |
|