| |
وزير الداخلية الجزائري: عدد المسلحين قد انخفض بنحو 800 عنصر خلال عام واحد
|
|
* الجزائر - محمود أبو بكر: في أول تصريح رسمي له منذ التفجيرات الإرهابية الأخيرة التى شهدتها الجزائر، قال وزير الداخلية الجزائري نورالدين زرهوني، إن وضع قنبلة في مكان ما والفرار يعد عملاً سهلاً ويمكن اللجوء إليه بيسر من قبل الجماعات المسلحة وهو دليل على ضعفها. مشيراً إلى أن الجهة المنفذة لهذا العمل الإجرامي غير معنية بميثاق المصالحة والسلم، باعتبار أن (الميثاق يستثني مرتكبي الاعتداءات والاغتصابات والتفجيرات العمومية). واعترف زرهوني بوجود جماعات تتمسك برفضها للمصالحة، وقال في مقابل ذلك إن العامل المرجعي الأساسي يتمثل في مقارنة عدد الاعتداءات والأعمال بالسنة الماضية، حيث سجلنا انخفاضا هاماً. مضيفاً أن الوضع قد عرف تحسناً إذا ما رجعنا إلى الإحصائيات المعدة منذ استفتاء المصالحة الوطنية، فإن عدد الأعمال الإرهابية انخفض بصفة معتبرة، وكشف الوزير، الذي تحدث للصحفيين على هامش احتفال العيد الثاني والخمسين لانطلاقة الثورة الجزائرية (أن عدد الأشخاص المسلحين قد انخفض بنحو 750 و800 عنصر بين قتلى ومساجين وتائبين وذلك منذ الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في سبتمبر 2005، وصف زرهوني هذا العدد من عناصر الجماعات مثلما تحصيه أجهزة الأمن، بالمكسب الكبير من جهة و الخسارة الكبيرة التي منيت بها الجماعات المسلحة. من جهة أخرى استبعد زرهوني إمكانية عقد مقارنة بين أعداد العناصر المسلحة التي سلمت نفسها للسلطات الرسمية عام 2000 للاستفادة من التدابير التي وفرها قانون الوئام المدني، والأرقام الحالية للمستفيدين من ميثاق المصالحة والسلم موضحاً (أن وجه المقارنة هنا وأسسها غير موجود وذلك اعتماداً على العدد الإجمالي للنشطين في الجبال خلال تلك الفترة والفترة الحالية).
|
|
|
| |
|