Al Jazirah NewsPaper Friday  27/10/2006G Issue 12447مقـالاتالجمعة 05 شوال 1427 هـ  27 أكتوبر2006 م   العدد  12447
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

قوقل أرض... يراقبك
ندى الفايز

استمتعت كما انشغلت... أول أيام العيد المبارك- أعاده الله- على الجميع بالخير والبركات بقراءة التعليقات التي انهمرت على ايملي تعقيبا على مقالة - العالم يراقبك - والتي نشرت بجريدة الجزيرة يوم الاثنين، وجاءت بعض الردود تقلل من شأن إمكانية التجسس بشكل عام على سطح الأرض من قبل مثل هذه البرامج الإلكترونية، وليس مبالغا ان أجمل تعليق على الإطلاق ارسل كان عبر إرفاق صورة غزلان جميلة بصحراء إفريقية ساحرة، والتوضيح ان هذه الغزلان لن يتمكن الصياد من صيدها وستبقى لشهور بمكانها في قوقل ارث لأن البث غير مباشر ومتأخر جدا، ولن تصل إليها بنادق الصيادين، ورغم الخطأ المطبعي عند نشر عنواني البريدي بالمقال السابق لكن الظريف بموضوع تعليقات القراء الكرام طريقة كتابة كلمة google بالعربية الذي تفاوت ما بين جوجل وغوغل وقوقل، والأخير أفضله من بين الترجمات العربية حتى مع صحة بقية الترجمات الاخرى لاسم سواء ابتدأت بحرف الجيم او الغين او القاف، وذلك تبعا للهجة المحكية علما بأن شركة قوقل كما أفضل كتابتها استخدمت مسمى جوجل بالموقع الرسمي لها الأمر الذي يستدل منه على ان المترجم الرسمي بالشركة للنسخة العربية قد يكون متحدثا للعربية باللهجة المصرية المحكية التي تستخدم الجيم عوضا عن الغين التي تستخدم بعموم اللهجة المحكية الخليجية، وغالبا ما يتميز السعوديون بنطق الاسم باستخدام حرف القاف، وقد يفضل آخرون الكتابة حسب الترجمة الرسمية بالموقع التي أشير انها تستخدم كلمة جوجل، هذه، ومن منظور شخصي وإن كان لافتا أناقة التعليقات والردود التي تكشف عن رقي قراء صحيفة الجزيرة بشكل عام حتى إن أحدهم حاول أن يرسل اشتراكا ببرنامج قوقل المتطور حتى أرقب منزلي والسيارة بالرياض بشكل أوضح نوعا ما، وآخر استغرب من قيام الشعب الامريكي برفع دعاوى على قوقل ارث، واستبعد أن يرفع السعوديون أية دعاوى قضائية وبنفس الوقت قلل من أهمية مراقبة الأهداف والتجسس عبر البرنامج الذي أرى من منظوري الشخصي انه حتى بالنسخ غير المطورة يمكن تحديد الأهداف بدقة ومراقبة مداخل ومخارج وطبيعة اسطح وفناء المؤسسات المستهدفة بصورة متناهية الدقة ومرتفعة الجودة، وإن كان البث غير المباشر فيها. أما على صعيد الأفراد فيمكن مراقبتهم عبر النسخة التي تم العمل على ترقيتها وتطويرها بالقطاع الخاص حتى إن بعض نشرات الأخبار الأمريكية تعرض حركة المرور كل صباح عبر استخدام نسخة مطورة تتبع تقنية البث المباشر بتقنية مذهلة، وعودة للب الموضوع الذي أختلف فيه مع من ينفي امكانية التجسس بشكل عام عبر البرنامج حتى مع الحقيقة التي تؤكد وجود نسخ تم ترقيتها من قبل القطاع الخاص غير الأخرى المتطورة التي استخدمتها الأجهزة الاستخبارية ضد صدام حسين في الحرب على العراق عندما ارسلت أجهزة المخابرات الامريكية رقم ومقاس ونوعية الملابس التي يرتديها بالداخل وقتها للرئيس العراقي حتى إن الشعب الامريكي بعدها لم تمر عليه مسألة اختباء صدام حسين بحفرة وعدم تمكن قوات المارينز الامريكية من العثور عليه مباشرة إذ إنه والأشخاص الشبيهين به كذلك كانوا مراقبين عبر الأقمار الصناعية ثلاثية الابعاد التي تضمن المراقبة بجميع الاتجاهات حتى عند استدارة القمر الصناعية والدوران بالفضاء كل 18 يوما تقريبا، الأمر الذي لا يعد أمرا جديدا او مستحدثا على الإطلاق خاصة مع وجود أقمار صناعية عالمية تراقب الحدود الجغرافية بخاصية البث المباشر منذ قديم الأزل، حتى إن إخواننا المصريين عندما قاموا بمعركة العبور استخدموا الضفادع البشرية عبر الغوص في عمق البحر الأحمر حتى لا تصورهم أقمار المراقبة وسميت معركة العبور نسبة لعبور الضفادع البشرية البحر الأحمر في بداية الحرب.
وبما أن هذه التقنيات موجودة بالأصل وإن كانت عند الدول الكبرى قديما والمؤسسات خاصة الإعلامية في العصر الحديث، فهذا لا يعني أنها غير متاحة لغيرهم أضف الى ذلك مشاريع التطوير والترقية التي تعكف عليها المؤسسات التقنية والمعلوماتية بالقطاع الخاص، أو حتى الأفراد المستقلين هذا غير محاولات الهاكرز باختراق المواقع الالكترونية لأكثر الجهات حساسية وسرية بالعالم للحصول على مثل تلك التقنيات أو على الأقل الاستمتاع باستخدامها وخوض غمار التجربة.
لا ريب أن العالم من حولنا يعد أوسع بكثير من المعلومات المتاحة والمتوفرة، وبالرجوع لموضوع المقال السابق حول قوقل ارث الذي أشغلني بأول يوم من العيد المبارك بقراءة الردود والتعليقات التي انهمرت على ايميلي ومع اني ذكرت انه بالرغم من عدم وجود خاصية البث المباشر بالبرنامج الذي استخدمه غير أني أستمتع بمراقبة سطح الأرض والتأكد من وجود السيارة بالمنزل صباح كل يوم مع ارتشاف كوب القهوة، ومن ثم التنزه بالكرة الارضية، وإن كان برنامجي لا يحمل خاصية البث المباشر كما ذكرت غير اني احاول الاستمتاع باللحظة وبالتقنية علما بأنه يوجد ثلاث نسخ متوفرة للجمهور من البرنامج المشار اليه بالمقال السابق (العالم يراقبك).
وقطعا لم يبق للتذكير سوى... أن بداية الإصدار الأول من قوقل أرض كان ينحصر بعرض صور المدن الأمريكية وبعض العواصم العالمية، ثم تم ترقية الإصدار إلى ثلاث نسخ متفاوتة التطور يحاول المختصون ترقيتها وتطويرها بالشكل الذي يخدم مصالحهم، وحتى مع الإمكانات الحالية والعرض الكامل للعالم بسرعة مثيرة للجدل خاصة مع زخم التحميل وبث خرائط العالم بسرعة ودقة مرتفعة مقارنة ببطء التحميل لمواقع أخرى عادية على شبكة المعلومات هذا بجانب الدقة المتناهية التي تبلغ دقتها 60 سم وهي دقة عالية للغاية بالنسبة للمستخم المدني الأمر الذي يطرح سؤالا حول الدقة المتاحة للمستخدم العسكري!!!

nada@journalist.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved