| |
عبد الله بن فهد بن كليفيخ العجمي سلطان بن عبدالله بن فريح الحويفي*
|
|
فُجعت كغيري من الناس بوفاة صاحب السمو الأمير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود لما كان له من محبة كبيرة في قلوب الكثير، فقد كان وفيا متواضعا محبا للخير، كريم خلق وكريم مال، يقدِم إليه صاحب الحاجة فيقضيها، وطالب شفاعة فيسعى بها بوجه طلق بشوش، فكسب بهذه الصفات القلوب والعقول، فقد كنت كغيري ممن تفضّل عليهم -رحمه الله- في عدة مواقف من أبرزها سعيه لادخال والدي -رحمه الله- للمستشفى العسكري وسؤاله المتواصل عنه أثناء مكوثه في المستشفى، وأيضاً اتصاله علينا في مستشفى (البكيرية) عندما علم بوقوع حادث عليّ أنا ووالدي واستفساره عن حالتنا وتقديم المساعدة حال احتياجنا لها، بالإضافة إلى ثنائه على والدي -رحمه الله- عند مقابلتي له وهذا يدل على كريم خصاله. لقد أوردت في كلمتي غيضاً من فيض لمكارم ومواقف سموه النبيلة. وأحسبه ينطبق عليه قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (إن لله عباداً اختصهم في قضاء حوائج الناس، حبّبهم بالخير وحبّب الخير إليهم، هم الآمنون من عذابه يوم القيامة). رحمك الله يا ابا المكارم وأسكنك فسيح جناته، وعزاؤنا لأبنائك الأمراء خالد ومحمد وبندر وسلطان وأخواتهم الأميرات نوف ومضاوي وعبير ووالدتهم سمو الأميرة نورة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن.
* عضو المجلس البلدي بمحافظة البكيرية
|
|
|
| |
|