يبدو أن البعض لم يفهم لماذا تم تقديم بداية الإجازة إلى 19رمضان، أو أنه تجاهل روحانية هذا الشهر الفضيل، فمنذ سماعهم بمكرمة خادم الحرمين الشريفين - سدد الله خطاه - سرعان ما بدأوا يخططون للسفر والتجول بالأسواق في المساء والنوم بالنهار وجمع الصلوات مع المغرب، وكأنهم مسافرون وأظن أنهم مسافرون. (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به). هل تناسوا أن هذه المكرمة قدمت للتفرغ للعبادات (جعلها الله في موازين حسناتك يا أبا متعب) أم أنهم يعتقدون أن العبادة والخشوع في رمضان لا تتم إلا في الحرمين. دعونا نعيش عيشة البسطاء، ونتعبد الله في بيوتنا وبين أهلينا (إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان). فنحن في رمضان نحس بالفقراء بعد أن ندرك ونلامس في صيامنا ما يعيشونه من جوع وفقر ونحاول أن نعينهم بالصدقات.
theking6666@hotmail.com |