| |
الأمير سلمان رائد أعمال الخير والعمل الإنساني عبدالله بن حمد الحقيل
|
|
فعل الخير متأصل في أبناء هذه البلاد وقادتها، وهي اليوم موطن الخير ومهده فمنها شعت أنوار الخير والدين الاسلامي إلى أرجاء الأرض حتى أصبحت مهوى أفئدة العرب والمسلمين. وللأمير سلمان بن عبدالعزيز أياد بيضاء في مجالات الخير كجمعيات البر ورعاية الأيتام ومشروع الأمير سلمان للاسكان الخيري والمراكز الخيرية المتعددة التي يرأسها مما يؤكد على حرصه على البذل والعطاء في كافة مجالات الخير وضروبه المتنوعة التي يعود نفعها إلى المحتاجين إلى جانب ما تقوم به الدولة من دعم ومواقف مشرفة لمساعدة أبنائها مما كان أساساً في نجاحها. لقد اقترن اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بأعمال الخير وسبله، فهو يشرف على جمعية البر ويرعى المسنّين ويرأس جمع التبرعات لعدد من أعمال الخير، إلى جانب مهماته الكبيرة وأعماله الجسيمة أعانه الله عليها وتطالعنا في كل يوم أعمال خيرية لسموه مليئة بالعطاءات الخيّرة ومفعمة بالانجازات الكبيرة على طريق الخير والاهتمام بانسان هذه المملكة الشامخة والعمل على النهوض به إلى أعلى درجات الرقي والتقدم في كافة مناحي الحياة. لقد تشرفت بحضور مجالسه فأدركت فيه قوة العزيمة والإرادة والصبر والقدرة على الاحتمال ومواجهة المواقف بصلابة ونبل وحصافة وتميز. لقد سخّر نفسه وجهده لبناء وطنه وعزة أبنائه. أنه عدة رجال في رجل واحد فهو رجل المبادرات الخيّرة والعطاء في أوجه الخير وسبله والأعمال الانسانية التي تنال منه كل عناية واهتمام، فهذه الأعمال الانسانية لفتات مباركة وأعمال طيبة ومبادرات انسانية كريمة يرعاها سموه وهي أعمال أسبغت على الجميع من أبناء هذا الوطن الحبور والابتهاج والسرور وانطلقت الألسن بالثناء والتقدير والإكبار لسموه ومحبة الناس له. إنها خصوصية حباه الله بها ولقد قيل: وإذا أحب الله يوماً عبده ألقى عليه محبة في الناس هذا غيض من فيض، وقليل من كثير، مما عُرف به سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يمدّه بعونه الدائم وتوفيقه المستمر.
|
|
|
| |
|