|
سلام الضمير سلمان بن فهد العودة
|
السلام مع النفس, هو أول خطوات السلام, وإذا عاش المرء وئاماً مع نفسه استطاع أن يصنع هذا الوئام مع الآخرين، قال الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً......... |
التفاصيل |
|
|
|
جِهَاد (الفَلُّوجَة).. في بيانات (القصِيْد والعصِيْد)..!! حمّاد بن حامد السالمي
|
* لأول مرة في حياتي، لا أقضي عيد الفطر، في أحضان حبيبتي (الطائف).. ذهبت بعيداً إلى مدن الساحل الشرقي الجميل، إلى جانب الحفيد (فهد)، ثم تسمرت أربعة أيام متتالية، أمام الفضائيات العربية، أترقب بشوقٍ، رؤية أمراء الجهاد والحرب، في تلك المدينة المنكوبة، التي يسمونها (الفلوجة)، فما ظفرت بصورة بطل واحد، من أمثال ذلك الذي سماه الواهمون والحالمون: أميراً زرقاوياً أو صفراوياً أو قمحاوياً..! لا أمير حرب، ولا حارس زرب، الكل فر بجلده إلى درب.. ولم نر حتى واحداً من أمراء (الجهاد الشعري)، الذين فتح الله عليهم قريحة القصيد قبيل العيد، فأمطرونا بقذائف نارية، لو ذهبوا بها إلى الجيوش المحتلة في العراق، لكفونا شر البلدية، ولكننا - على ما يبدو - أصبحنا هدفاً لكل (بياني أو شعري)، يرفع بيننا رايات التعريض والتحريض، ويدفع بأبنائنا إلى معارك مذهبية عنصرية ثأرية، تجري بين فصائل متناحرة، فها هي ألعوبة الخلط بين ما هو ديني وما هو سياسي، تدار بالبيان وبالقصيد، على موائد الثريد والعصيد، وعلى الاتباع النفير إلى الموت الزؤام، دون قادة من المفتين أو المنفرين..؟!
* يعجبني في (واحدٍ) من أهل القصيد الثوري، أنه صاحب مبدأ لا يحيد عنه رغم كل المتغيرات، فهو واقفٌ عند مربط نظرية (المؤامرة) منذ الحادي عشر من سبتمبر، وس......... |
التفاصيل |
|