|
|
جداول مكتبة الملك عبدالعزيز وجبر كسر الكتاب بمشروعها الوطني حمد بن عبدالله القاضي
|
** لقد جَبَرتْ مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كسر «قلب الكتاب» في مشروعها الوطني الثقافي للكتاب هذا الذي أعلنته مؤخراً لما نشرت صحيفة «الاقتصادية» في عددها رقم «3523» وجاء فيه: «أنه صدرت الموافقة السامية الكريمة على تصميم مشروع وطني ثقافي للكتاب، وأن تكون مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض مقرَّاً للأمانة العامة الدائمة لهذا المشروع وتابعة لها» حيث أبان أ. فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أن المشروع يعمل على تقوية الصلة بالكتاب من خلال تنمية مهارة القراءة لدى جميع شرائح المجتمع، بعد ما أثبتت الدراسات بعض العزوف عن القراءة وضعفاً في اكتساب مهاراتها، ويهدف المشروع إلى نشر الوعي بأهمية القراءة والتَّعريف بقواعدها على جميع المستويات، ونشر ثقافة القراءة بين جميع شرائح المجتمع، وبث روح التنافس في القراءة بين الطلاب والطالبات، ويطمح المشروع إلى توفير الكتب المناسبة في المكتبات العامة وأماكن الانتظار في الأماكن العامة، إضافة إلى دعم برامج المؤسسات الاجتماعية والثقافية والتعليمية في مجال القراءة والكتاب».
***
** لقد جاء هذا العمل الثقافي الجميل من هذه المكتبة الرائدة في هذا الوقت الذي كثرت فيه الرماح على جسد الكتاب لهزيمته وإخراجه من دائرة التأثير الثقافي ب.........
|
التفاصيل | |
مَعْركَة.. (المُصْحَف والسَّاطُور والتُّرمُس)..؟!!! حمّاد بن حامد السالمي(*)
|
* عَرَّف العرب (المُصْحَف)؛ فقالوا: هو مجموع من الصحف في مجلد واحد؛ وغلب استعماله في القرآن الكريم. جمعه: مصاحف.
* وعَرَّفوا كذلك (السَّاطُور)؛ فقالوا: هو سيف القصَّاب، وسكِّين عريض ذو حدٍ واحد، يُكسَّر به العظم. جمعه سواطير.
* أما «التُّرمُس»؛ ففيه قولان؛ قول متقدِّم، وقول متأخِّر.
* فالعرب الأوائل؛ عرَّفوه قائلين: هو حَمْلُ شجر، له حب مضلع محزز، والباقلاء المصري.
* أما العرب الأواخر؛ ومنهم (المجمعيون - المعجميون)، أصحاب (المعجم الوسيط)؛ فقالوا: زجاجة عازلة؛ تحفظ على السائل حرارته أو برودته.
* وإذا كانت هذه التعريفات اللغوية الثلاثة؛ هي مما اصطلح عليه العرب القدامى منهم والمتأخرون؛ وحيث إن المصطلحات اللغوية؛ إنما تسمي الأشياء من منطلق غايا.........
|
التفاصيل | |