عادت بي قراءة نصوص ملف القصة القصيرة جداً، والتهيؤ لكتابة هذه السطور بحزمة من الأسئلة، تفصح عن أنه من الحمق أن يكون استباق قراءة النصوص يعني بالضرورة إنتاج قراءة فنية لها، بقدر ما هي فرصة لرؤية شمولية الفن السردي وتبادل أجناسه الفنية الحضور، وتعني بدواعي الحضور لأجناس الكتابة الفنية الإبداعية، واستجابة لحزمة من الظروف المتشابكة والمعقَّدة،
...>>>...
|
|
|
|
بعد مضي خمس سنوات(1) - تقريباَ- على صدور أول ملف خاص بالقصة القصيرة جداَ، هاهي صحيفة الجزيرة بمجلتها الرائدة ثقافيا تُشرع أبوابها أمام هذا الفن الأدبي مرة أخرى، وتمنحه ملفاَ كاملا يطرح النصوص والدراسة والكتابة عن هذا الجنس الشائع من فنون السرد.
|
إن القصة القصيرة جداَ في السعودية فاقت ونافست الأشكال الأدبية الأخرى كتابة ونشراَ، لهذا جاء الملف
...>>>...
|
|
|
|
هذا ملفٌ متخصصٌ حقَُه أن يتعمّم؛ فقد باتت ال» ق. ق. ج» أو القصةُ القصيرة جدًا ظاهرةً ثقافيةً متناميةً تتداخل فيها معطيات المقالة والقصة والرواية والقصيدة، وكأنها تستعيدُ شواردَ الشعر التي لا تتجاوزُ - في الأغلب - بيتًا واحدًا، أو كأنها تؤسسُ لنمطٍ جديد من مختارات الشعر كما جمعتها الحماسات «التمّاميةُ والبحتريةُ» والديوان «الأدونيسيّ»، وهي - أي
...>>>...
|
|
|
|
قراءة في هذا الملف.. للدكتور مسعد أحمد مسرور
...>>>...
|
|
|
كانت تحب (عليّ) حتى تمنت الموت والدفن معه بقبر واحد، وفي عصرية شوق قامت تكنس القبل، وتستعين على شقائها، لتهجد نار الشوق المتأججة بداخلها منشدة:
|
عليّ عليّ سميت طوقي علي بك
|
يا ليتني مشخص ذهب تحت طيبك
|
ولا سباط امنجبية واحتلي بك
|
عليّ عليّ جمع الخلايق علي بك
|
أما عِلي بي الموت ولا عِلي بك.
|
|
|
|
ليس هناك أجمل من أن تسند ظَهراً أضناه البردُ إلى قلب امرأة قُدّت من دفء.
|
ها قد دعا القلبُ وهرول العمرُ وسار الماضي محملاً بذكراه نحو الدار الهاجعة في طرف القرية، باندفاع، واصلَ قهرَ الحُلكة البيضاء وسطوة الشتاء. كما يفعل الحبُّ بقلبين، ساوى الضبابُ الأبيض بين الليل والنهار! يتلمّسُ العاشقُ طريقه، ينهمر خطوُهُ بخفّة قطراتٍ ندية، بقلبٍ صاعدٍ إلى أطراف الأصابع يطرق بحذر،
...>>>...
|
|
|
كان يسكن بقارة أخرى وبعد أخذه لإجازة قصيرة اتصل بها عند مجيئه. كان يأمل أن يلتقيا ولكنه لم يستطع اقتراح شيء من هذا القبيل, وكانت هي تنتظر لقاءه لكنها لم تستطع لسبب آخر لا علاقة له بالجغرافيا كانت علاقتها بالأشياء المؤجلة جميلة.
|
البيت مضاء بنور النهار الساطع، وقت الضحى الذي يأتي من النوافذ الكبيرة للصالة المسقوفة بالخشب والأرضية، والأرضية المصنوعة بألواح
...>>>...
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|