كان واسطةَ عقد المجالس الثقافيةِ غير الرسمية؛ فلا يحلو المكان دون حضور أبي مالكٍ بشخصيته اللطيفة الظريفة وحضوره الباسم الجميل وأدبه الجمِّ بالرغم من لذعِ تعليقاته التي لم يسلم منها شخصُه ووضعُه وحكاياته.
أستاذٌ لأساتذةٍ في تخصصٍ ظلَّ متفردًا فيه؛ فدراستُه في إيران، ومعرفته بتأريخ الفرس وحضارتهم، واهتمامه بالدولة القاجارية، واصطفاؤُه الحديثَ عن رموز الشعر والفلسفة
...>>>...
«متى نكف عن التربص ببعضنا البعض وكأننا ثكنات تويترية رابضة على شاطئين متقابلين بكامل أسلحتها وعتادها للنيل من الطرف المقابل. سيغرقنا حقدنا». هذه صرخة أطلقتها الكاتبة الدكتورة فاطمة إلياس بعد أشهر من التحاقها بتويتر الذي كان طابعه سعودياً خليجياً بحتاً بسبب ميلنا – والحديث لإلياس- إلى متابعة بعضنا البعض كتاباً وأصدقاء وشرائح عديدة من مجتمعنا الذي أثبت فعلاً على
...>>>...
لوجود ملف ثقافي متخصص في هذا العدد، فقد اضطررنا لتأجيل بعض الصفحات والمقالات على أن تعود في العدد المقبل بحول الله؛ معتذرين عن التأجيل، ومعتزين بثقتكم كُتّابًا وقراءً.
...>>>...