ابتدأت علاقة أبي يعرب مع القلم منذ أن استكتبته جريدة الجزيرة في ملف عن الراحل عبدالكريم الجهيمان في منتصف عام 1419هـ - 1998م، وقد رصد الأستاذ محمد بن عبد الرزاق القشعمي تلك العلاقة في كتاب تحت عنوان (عشر سنوات مع القلم) صدّرها الدكتور ناصر الحجيلان بقوله: (أبو يعرب مسمى لا يقتصر على كونه كنية للأستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي، بل هو أوسع من ذلك, فهو صيغة رمزية ذات دلالة حقيقية على شخصية صاحبه (العروبية), إن أهم ما يلفت الانتباه في شخصيته أنه محب لجميع العرب فله أصدقاء كثر في كل قطر عربي, تجده حريصاً كل الحرص على إيصال النتاج الثقافي السعودي إلى الجميع , وينقل ما لديهم إلى السعودية، إنه خير سفير ثقافي يحمل في قلبه هم الثقافة والفكر أينما ذهب...
إن هذا الكتاب الذي يقدّمه أبو يعرب مفيد لنا على مستوى البحث الأكاديمي وعلى مستوى الرصد الاجتماعي للمتغيّرات ,مما يجعل المادة التي يقتنصها من بطون الكتب أو ذاكرة الرواة الشفهية كنزاً لا يقدَّر بثمن).
ذكر القشعمي في كتابه شذرات من حياته وطفولته وبداية العمل بإدارة رعاية الشباب التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في شهر رجب 1382هـ وعن علاقته بالكتاب يشير أبو يعرب إلى أن العلاقة ابتدأت مذ كان طالباً في السنة الرابعة الابتدائية بالمدرسة المحمدية بحي دخنة بالرياض عام 1375هـ وسلط الكتاب الضوء على الكتابة والتأليف كما احتوى الكتاب على معلومات ببليوجرافيا عن المؤلف وملاحق ضمت أهم أعماله الصحفية.