للذاكرة طاقة شم هائلة من خلالها تجري عملية فرز دقيق لما استوعبته داخل مخزونها.. للذاكرة أنف غير مرئي يغربل الأشياء ويعطي لها عناوينها ومسمياتها.. وهذا ما عناه شاعرنا ا لشملان وهو يسترجع مخزونه من واقع حصاده الحياتي حلوه.. ومره.. قريبه وبعيده..
ولا ألصق بذاكرة الإنسان من أن تلتقط أقربها إليها.. وأحبها إلى قلبها.. وهذا ما بدأه شاعرنا وهو ينشط ذاكرته كي يسترجع بها
...>>>...