تعرّفتُ أولاً على (شخصيته) أيام كنتُ طالباً في مرحلة (البكالوريوس)، ثم مرّ زمنٌ فتعرّفت على (شخصه) في مرحلة (الماجستير)، وفيما بين معرفتي ب (الشخصية) ومعرفتي ب (الشخص)، ولد كلامٌ ومات كلام، وظلّت الكتابة هي الشاهدَ الوحيد للشواخصِ وظلالها، وللإنسان والإنسانية.... في أسبوع طالت أظافره كنتُ مستغرقاً في تفكير جاد، أبحث به عن موضوع بِكْر لرسالة أستكمل بها متطلبات درجة (التخصّص)، وكنت
...>>>...
في زيارتي مؤخراً لسعادة الأخ الكريم الأديب المؤرخ الشاعر الأستاذ الدكتور/ ابراهيم بن محمد بن زيد آل زيد في أحد المصحات الحديثة بمدينة جدة حيث يرقد - شفاه الله وعافاه - على السريرالأبيض كنت أبادله أطراف الحديث، وأستدعى ذاكرته وذكرياته بإسماعه بعض ماكنا نردده معه سوية من طرائف وأشعار قديمة وأشعار حديثة بعضها من شعره، من وطنيّات وغزل رقيق.. ومقطوعاته الشيّقة التي أبدع بها في استجلاء محاسن
...>>>...