الشاعر علي الحازمي ينهل دائماً من معين حكاية العشق للمفردة الشعرية التي تثري مشهد القصيدة لديه؛ فهو المفعم دائما بتناول الجانب الشيق من حكاية الإنسان.. تلك المقاربة الواعية بين ما يعتلج في ذات الشاعر، وبين واقعه الذي يتجسد على هيئة حكاية أليمة، إلا أن الحازمي يستطيع كعادته أن ينتشل حكايتنا مع الحياة بدون ألم؛ ليزرع فيها روحاً حية، ومشاعر متدفقة بحبور الفأل.