أعمارنا حكاية من أربع وعشرين فصلاً، مكررة بتعداد الأيام التي سنمضيها فوق هذه الأرض. نتحايل على رتابة تكرارها بالتجديد. وربما عدنا أدراجنا صوب نقطة البدء. أو قد نمرق من فوق معبر سبق لنا المرور إزاءه، في تقاطعات وأقطار هندسية غاية في الغرابة. طقوس حياتنا أكوام من التكرارات، تآمرت ضد تحديثها، والتغلب عليها، سطوة المهنة. إفاقة، اغتسال، هرع، مكابدة، إمضاء، كد، صحف، قهوة، قيلولة، فرار ثان، ولكن
...>>>...