نوران هل في العمر هاطل
ة وهل يوما سيدفئنا خِباء؟
النفس - لا والله - ما همت بشائ
نة و لا هو وهجُ ثائرةِ انتشاء
لكنها الأحلامُ حافلة كريح السي
لِ هادئة وتعصف بالمساءْ
ووددتُ لو أني أنا و سنا
كِ جاوزنا الحدود إلى البقاء
أعني - و أخشى أن أكون كمن أرا
د الحلم حظ النفس - يا أحلى النساء
أيكون؟ شاء الله كان يكون ما
كبُرت وإن بعُدَ اللقاء
أنا ما أشكُّ بقدرة المولى العظي
وزنت جناح بعوضة عمي
م وكيف والدنيا هباء في هباء
اء واندثرت قبيل الابتداء
هيَا احلمي مثلي فللأحلامِ طع
مُ الوصل في صفوٍ يموج بلا انتهاء
وغدا ومن يدري! جنايَ جنا
كِ أيَُ مواسم العمرِ الجناءْ؟