ليلي ساكن
ومدى الحزن
فيه بحر
من الشرود،
وألق من دوامة
بحث عن الذات.
كل ما حولك
مُسَهَّدٌ، ضجر، يائس.
كيف بك
أن تحيله
إلى مجرد وهم عابر؟!
****
ليس أجمل
من البحر
إن أردت
أن تشكو
همومك، وترتمي
على شاطئه.
ولا أحن من زرقته،
حينما تود أن تمايز
الأشياء في
فؤادك المكلوم..
لكن حينما
يكون البحر
حزيناً، وساهراً
على لواعجه..
فلا تنتظر منه
الدواء، أو العزاء
من منغصاتك اليومية..
سهد البحر، وأرقه
حالة من وجل،
وألم مضاعف
.. تصالح مع البحر لعله
يمنحك بعض صبره،
ووقار صمته.