تجيئينَ مثلَ الوقتِ يَرهنُ نفسَهُ
لدى غَفوَةِ المرسى فَيَرتَدُّ أَطْوَلَ
تجيئينَ مِثلَ الصِّدقِ.. نِصفَ شَهادَةٍ
ومِثلَ اشتعالِ القَولِ نَدَّ فَأَوغَلَ
و أبقى أنا كالسَّيفِ دونَ استراحةٍ
تُعَمِّقُهُ في الموتِ رَدحاً لِيَنهَلَ
أَمُلهِمَتي!! هذي الكُرُومُ فَأَسْدِلي
لَنا مِن أُوارِ السَّيفِ حُلْماً مُؤَثلا ...>>>...
من ذوي الغصنِ أمْ تهيم (بكاس)
من زمانٍ أدور ما دار (راسي)؟؟
سرْ بنا واسق أو فخذني لقاتٍ
بين من شئتَهم من الجلاَّس
أوحشتني تلك المجالس تُثري
لغتي نكهةً وتشفي يباسي
من أغانٍ مموسقاتٍ بلحنٍ
راقصٍ مُمْتعٍ بأحلى (تماس)
وحكايات حبْكِ فكر ٍأصيلٍ
وقصيدٍ يهزُّ عمقَ النُّعاس
قمْ بنا نحرث البحار ونصعدْ
للثُّريَّا في مهْمَهٍ ميَّاس! ...>>>...
سَتَنْطَفِئُ الرُّوحُ
تَعْتَادُ بُعْدَكَ
ترتادُ أَرْوِقَةً لِغِيابِكَ
تُشْرِعُ نافذةَ الصمتِ
تعلنُ أنّ زمانَ المحبينَ وَلَّى!
......
أنا لستُ مُلْكَكَ لستُ رهينةَ حَرْفِكَ، قَلْبِكَ؛ ذاكَ الذي يتقلّبُ؛ يومًا يُحبُّ، ويومًا يَكِلُّ، ويومًا يُعاقِبُ..
كلا وكلا!......
أنا ليَ كَوْنِي ومُلْكِي الذي عزفتهُ الأناملُ لي روعةُ الأصدقاءِ، ودنيا المحبّينَ، أحضانُ قومي التي وهبتنيَ سهمًا ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد