العلاقة بين غضب البحر وعاطفة المرأة العاصفة علاقة تمرد على الضعف والاستكانة..
البحر بأمواجه لا يرحم من لا يعرف الغوص والمرأة بعاطفتها المشبوبة لا ترحم من يستعدي حبها.. بل ذلك يستجدي حبها ضعفا واستكانة.. شاعرنا الوشمي في ديوان (البحر والمرأة العاصفة) جمع بين غضبتين كلتاهما في ثقافة الحياة صراع أزلي بين الأقوى والأضعف.. وليت أنه أضاف إليهما المثلث الثالث.. الرجل بعنفه ونظرته القاصرة
...>>>...