الآن وقد مضى على رحيل الأستاذ ناصر بن حمد المنقور ستة أشهر من دون أن أسمع أو أقرأ ما عملته الجامعة لهذا الرجل، رغم أنه أو من عمل للتحضير لإنشائها عندما كان مديراً عاماً لوزارة المعارف بين عامي 1375-1377هـ فأذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله عندما كان وزيراً للمعارف قد استضاف مدراء جامعات القاهرة وبغداد ودمشق والجامعة الأمريكية في بيروت.
* منذ انطلاقة الشعلة الأولى حملتْ كلٌّ منهما لهفة المثقف الطامح إلى تلقف ملامح الإبداع وتجلِّيات البوح المتعطش إلى الابتكار، واحتضان كلِّ تجربة بشوق ومتعة وإعجاب. وبرغم اختلاف توجُّه كلّ من الصحيفتين، وتفاوت أنساق عناصر الكيان الذي قامت عليه كل من المطبوعتين (المجلة العربية) و(الدعوة) فقد كانت الذاكرة تحمل ملامح من أضواء التألُّق، والتنافس الحيّ لتقديم إضافات جديدة في كل عدد للقارئ
...>>>...