لا تكنْ صورةً للغلافْ
في الزمانِ الرديءِ
وحيثُ الجفافْ
إنها صورةٌ للعبورِ المقيتِ
فلا لا تكنْ ساحةَ المَقْتِ
والسُّخْطِ
عندَ الجُنُوحِ
ولبسِ الخلافْ
(1)
إنها صورةٌ مشرقةْ
ثمَّ تُرْمى بَعِيْداً
كأنْ لمْ تِكنْ ذاتَ يومٍ
صَهِيْلاً يُدَوِّيْ
ورسماً أنيقاً يُضِيءُ الثَّقةْ
إنها صورةٌ ...
(2)
إنَّها صورةٌ مثلُ كُلِّ الصورْ
يُدْفَعُ المالُ فيها ...>>>...
لو تُحْسِنُ الوسادة ُ الكلامْ..
لأخبَرَتْك ِ
عن بطولاتي التي أنجِزُها في كل يوم ٍ
قبلَِ أنْ أنامْ
منذ دهورٍ وأنا
أقودُ خيلي
شاهراً سيفي بوجْهِ:
القادةِ الزّور ِ..
الطواغيت ِ..
اللصوصِ..
مُوقِدي الفِتنَةِ
في بستاننا..
وهادري فِراشة َِ العاشقِ
في حديقةِ الغرامْ
هَزَمْتُ هولاكو..
ودَحْرَجْتُ رؤوسَ سارقي
قوتِ جياعِ الوطنِ المحكومِ
بالإعدامْ..
وربما
أسْرَجْتُ قنديلاً
يُضيءُ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد