في اللحظات التي تشبه لحظة اعتقال مثقف بحجم يوسف عبدلكي على حاجز أمني سوري قرب طرطوس. لا نذكر من سوريا سوى ذلك الجمال الذي نثره عبدلكي في كل العالم. بقي في فرنسا ربع قرن لكنه عاد كأي مهاجر لم ينزل وطنه عن ظهره طوال سنوات الغربة. في باريس عرفت عبدلكي، الرجل الذي يربط شعره كذنب فرس، شعره
...>>>...
|
|
| |
تحلّ الذّكرى الخامسة لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش، التي تصادف هذه الأيّام، في ظلّ صمت مطبق يجلّل تجربته الشّعريّة. وقد يكون السّبب وراء ذلك، هو انشغال الشّارع العربي بالثّورات العربية، التي انتصر بعضها نوعاً ما، فيما بقي البعض الآخر يراوح في المكان نفسه، وأمام عينيه يمثل شبح الحرب الأهلية.
...>>>...
|
|
|