تؤرِّخ هذه المذكرات لمسيرة قرنٍ كامل من أحداث مشرق الوطن العربي، عاصرها المؤلف وعاش في أجوائها، خاصةً مرحلة تأسيس وقيام الدولة السعودية الثالثة، فكان شاهدًا على المرحلة بكل تفاصيلها.
تستمد مذكرات خليل الرواف أهميتها من أنّ كاتبها أخذ يدوّنها ويوثقها في سنٍّ مبكرة من عمره، رغم الترحال الطويل الذي وسَمَ حياته، من مشرق الوطن العربي إلى أوروبا وأميركا، التي أمضى فيها شطرًا من حياته، حينما وصلها في ثلاثينيات القرن المنصرم، زوجًا ورحّالةً جوّابًا، ومشاركًا في التمثيل ضمن فريق «هوليود».