السعوديون بفطرتهم، لديهم ميول غريزي إزاء الأعمال الخيرية، مثلهم مثل أجدادهم ذوي الفطرة النقية، فكانوا أولئك مسالمين ومتناغمين ومتصالحين مع أنفسهم ومع ما حولهم من دون تصنع أو تشنج، فما كان منهم إلا تجسيد معاني التآلف والإخاء والتسامح والأجواء المملوءة بالرقة والحنو والسمو وألحان السكينة، ولعل وجود العشرات
...>>>...
|