|
|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
|
|
اسأل إخصائي التغذية العلاجية
|
وصلتني استفسارات من الأخت الكريمة عهود من الرياض، وأشكر لها حرصها ومتابعتها للصفحة وتقول أنها تسمع من الناس تساؤلات عديدة وترغب في معرفة الإجابة الصحيحة عنها وهاهي بعض أسئلتها:
* ما سبب الإصابة بالغازات في المعدة؟ وما هي الأغذية المسببة للغازات؟ وهل هناك أغذية لها فائدة في تنظيف المعدة من الغازات؟ وهل الألياف لها فائدة في ذلك؟
تنشأ الغازات بشكل طبيعي في الأمعاء بسبب التفاعلات المختلفة وبسبب نمو بعض البكتيريا طبيعياً داخل الأمعاء حيث تنتج الأمعاء 7 10 لترات يوميا من غازات مختلفة، معظمها يعاد امتصاصه للدم، فقط 600 مل تطرد للخارج من القناة الهضمية. وقد تزيد هذه الكمية لوجود بعض الأمراض العضوية أو النفسية أوالتغذوية. تلك الغازات تسبب أصواتا مزعجة ومحرجة من داخل الأمعاء ولكننا يجب أن نتذكر أنها طبيعية وتوجد عند كل الناس فلا داعي للقلق الزائد. من ضمن مسببات زيادة الغازات ابتلاع الهواء أثناء الشرب أو الأكل أو شرب المياه الغازية، ولكن أكثر ما يعاني منه الناس يكون سببه نفسي مثل التوتر والقلق مما يغير بعض التفاعلات داخل الجسم، وكذلك تخمر بعض الأكل نتيجة الأكل ثم النوم او الأكل بسرعة او الإكثار من الكربوهيدرات.
هناك أغذية تزيد المشكلة من ضمنها البقوليات مثل الفول والعدس وبعض المكسرات والأغذية التي لم يتعود عليها الجسم، أو تلك التي تنتج كمية اكبر من الغازات مثل الفجل والبصل. الألياف الزائدة عن الحد تزيد المشكلة كذلك لأنها تكون مرتعاً لنمو البكتيريا وأؤكد على الزيادة في تناول الألياف أما الكمية الطبيعية فلا تزيد المشكلة. وهناك أمراض معينة معروفةترتبط بها زيادة الغازات من ضمنها أمراض نقص الأنزيمات الهاضمة. لا توجد أغذية معينة تساعد على تنظيف الأمعاء من الغازات ولكن تنظيم الغذاء وعدم الإسراع في تناوله وتنظيم الذهاب لدورة المياه، وتناول الغذاء بالملعقة أفضل لمن يعاني من زيادة الغازات، انصح بعدم تناول أغذية لم يعتد الإنسان عليها، كما أنصح بعدم الشرب أثناء الأكل وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة.
تكثر هذه المشكلة عندأولئك الذين يعتمدون على وجبة واحدة مثل الغداء أو العشاء ويهملون الباقي أويقللون منه بشكل مخل. في حالة وجود تلك الغازات انصح بتناول قطعة خبز محروقة لأن الكربون يمتص الغازات.
* ماهي الأغذية والفيتامينات التي تزيد من قوة التركيز؟
لقد تطرقنا لهذا الموضوع في العدد قبل الماضي رقم 54. ويمكن الرجوع له، وإذا لم تتمكني من ذلك يمكن الوصول له على موقع المجلة عن طريق الرابط: http://www.aljazirah.com.sa/magazine/
07102003/sh41.htm، وللتسهيل يرمز الرقم في هذا الرابط الى تاريخ
النشر الميلادي.
* الأستاذ الفاضل عمر نسيب المحاضر بالكلية الصحية بجازان طلب الإجابة عن بعض الأسئلة، واني إذ اشكر لك لطف تعاملك يسرني أن أجيب عن سؤال واحد فقط لترك مجال لأسئلة أخرى والباقي في الأعداد القادمة فأعتذر عن ذلك.
يذكر أن ابنة صديقه لديها حساسية من الجلوتين وقد قيل له أن القمح الأسمر لا ضرر به، ومتى ستنتهي فترة الحساسية هذه.
أتمنى أن تقرءوا إجابتي هذه وأنتم بخير وعافية ولحبيبتنا الصغير الشفاء، إن ما ذكر لك غير صحيح فيجب تجنب أي غذاء يدخل في تركيبه القمح، الشعير، والشوفان سواء كانت لوحدها أو مخلوطة مع أغذية أخرى، كالفطائر والحلويات العربية والأجنبية السميد المعكرونة الشعيرية البرغل الفريكوالعجة إذاكان فيها طحين.
اللحوم المعلبة المرتديلا السجق الكبة التبولة الفتوش الشوربات المعلبة التي يوجد بمكوناتها طحين أو نشا أو شعيرية الشوكولاته الشيبس إذا كان يوجد بالمكونات طحين أو نشا حلوى الحلقوم أوالراحة المهلبية والكسترد المصنوع من نشا الطعام. وعلى هذا يمنع تناول هذه الحبوب ويستعاض عنها بدقيق الأرز والذرة أو بخليط من دقيق الأرز والذرة.
أما عن المدة فللأسف لا يوجد علاج لهذا المرض ويجب أن يستمر الشخص طوال حياته بعيدا عن تلك الحبوب المذكورة، ولكن قد تقل الحساسية عند التقدم في السن أي في فترة الشباب.
* الأخت أم سليمان الرياض: وصلني سؤالك بعد أن أرسلت الصفحة للجريدة وفي الغالب أرسلها قبل أسبوع من النشر، لهذا أرجو أن تكوني قرأت الإجابة على سؤال مشابه لوضع ابنك في العدد الماضي. أتمنى له الشفاء ولك الأجر والمثوبة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
