|
|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
|
|
تجديد المنزل بين المتاعب والضرورات
|
المهم في عملية التغيير هو التصميم»، هذا ما تقوله هيلين بليتية إحدى الخبيرات في البناء و التصميم، ومدرسة في التصميم، فالتصميم أرضية خصبة لإجراء التغيير المناسب، فهو يشمل الديكور الداخلي للمنزل، و كذلك البناء الداخلي، تتم عملية التجديد في التصاميم الداخلية المبنية للمنزل من خلال تحديد الاحتياجات الأساسية والتي تتطلب التغيير فيها، فكل منزل يحتوي نقاط ضعف تكون بمثابة تشوهات في الديكور تؤثر سلباً على النظرة العامة لديكورات المكان، لذا فمن أجل تسهيل عملية التصميم من جديد لا بد من اعتماد على التصاميم القديمة وعلى الهندسة الداخلية للمكان من أجل إجراء عملية التغيير. فعندما نستطيع تحديد ما هو ممكن تحقيقه، نستطيع تحديد احتياجاتنا الشخصية، ولعل الخطأ الكبير الذي يقع فيه الكثيرون هو التجديد العشوائي لمعظم الأماكن دون تحديد ما هو ضروري لإجراء التحديث والتغيير فيه، كذلك بنفس الوقت لا نستطيع إجراء عملية التجديد كل سنتين، حيث لا يمكن التجديد في الألوان إلا إذا ما كانت بشكل شمولي، ولا يمكن التغيير فيها إلا إذا ما كانت شاملة تعم المكان كله.
ولا بد من إدراك أن الغاية من الترتيب وتهيئة المكان هي إحداث المزيد من التجديد فيه، والحصول على أفضل إنارة في المكان.
كما أن التغيير الجذري في المكان يحتاج إلى المزيد من التأني قبل البدء به، وهذا ما تقوله مدام بليتية: «يجب أن نفكر مرتين قبل أن نهدم جداراً، أو ندمج غرفتين لنوسع المكان»، فعليه تترتب تكاليف مادية يجب تقديرها مسبقاً، إضافة إلى التغيير الذي يحدث في الهندسة الداخلية للمنزل كله.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
