|
|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
|
|
العناية الفائقة بمشاتل المنزل سر نجاحها
|
تحتاج النباتات في مشتل المنزل في جميع فصول السنة للعناية والرعاية الدائمة، ومع التغييرات التي تطرأ على الظروف المناخية للنباتات سيما التي تعيش في ظل تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، يفقد المشتل الكثير من أجزائه التي تتعرض للتلف بسبب الظروف الجوية من جهة، وقلة العناية في الكثير من الأحيان من جهة أخرى، وللعناية بالنباتات قواعد وأصول يجب اتباعها للمحافظة عليها وجعلها عناصر جمالية دائمة في المحيط الخارجي للمنزل.
ففي البداية ومن أجل النجاح في إنجاز حديقة دائمة الخضرة والجمال والزهو لابد من تحديد نوعية النباتات التي تتأقلم مع البيئة والمناخ وثبتت بالتجربة نجاحها، إذا ما كانت التجربة الأولى في بناء الحديقة أو المشتل الصغير.
كما أن وضع الغراس والشتول الصغيرة في أوان منفردة ومعزولة عن بعضها من شأنه الحفاظ عليها وإعطائها دفعاً كبيراً في النمو ومن ثم نقلها إلى قاع التربة المحروثة مع الإناء نفسه لضمان الحفاظ على الجذور ونموها بشكلها الصحيح والسليم، من خلال عمل ثقوب في هذه الأواني التي قد تكون من البلاستيك أو مختلف أنواع المعادن أو الخشب.
ولابد من اختيار النوعية الصالحة من الأتربة الزراعية والمفيدة في النمو السريع للنبات نتيجة توفر كميات كبيرة من الأغذية فيها، سيما المتوفرة في الصيدليات الزراعية، والتي تكون مادة خصبة لنمو النبات.
تحتاج التربة للتهيئة والترطيب قبل الشروع بعملية زرع بذور الأعشاب التي سوف تشكل في المستقبل أرضية مخضرة للمشتل كله، ولابد من مراعاة الإرشادات الزراعية والتي تشكل أساليب السقاية الأساس العملي في الزراعة بإلاضافة إلى نوعية التربة وطريقة وضع البذرة بشكلها الصحيح، حيث تختلف من بذرة إلى أخرى بحسب نوعيتها وظروف نموها.
كما أن للحرارة الدور الكبير في الحفاظ على نمو النبات ونجاح زراعته، حيث تختلف الحرارة اللازمة لانتعاش النباتات من نبات إلى آخر، وهي إذ تبدأ من درجة الحرارة 16 درجة إلى 18 درجة كان لابد من توفر هذه الأجواء بوسائل التبريد في المناطق الحارة والتدفئة في المناطق الباردة، وتحتاج إلى جانب الدرجات المناسبة للحرارة إلى إنارة طبيعية يكون مصدرها ضوء الشمس خلال 14 إلى 16 ساعة في اليوم، وإذا لم تتوفر الإضاءة الكافية فلابد من وضع النبات تحت ضوء النيون الخاص بالنباتات والغراس الصغيرة.
وهكذا فللحصول على مشتل ناجح بنباتاته وببذوره وأعشابه لابد من توفر أفضل الأجواء على مختلف المستويات، درجات الحرارة المناسبة، الرطوبة اللازمة لإكمال النمو والحماية من الملوثات وأخطار الحشرات بالتعقيم الجيد والدوري بين الحين والآخر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
