|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
أسس التغذية السليمة لكبار السن
|
كي يتمتع كبار السن بصحة وعافية جيدة، ويظل أحدهم قوي البنية، لا بد من التغذية الجيدة التي تضعه في المقام الأول على مستوى الصحة والقوة البدنية بين أبناء جيله. ولا تنبع أهمية التغذية من فوائدها الصحية في جعل الجسم يتمتع بالقوة والصحة فحسب، بل من السعادة التي تجلبها التغذية الصحية لكبير السن ولعائلته التي قلما تجد صعوبات في العيش مع جد متوازن في تغذيته، ومعتاد على تناول طعامه في وقته، وتناوله بصورة نظامية وبكميات تناسب عمره ووضعه الصحي.
وقد وضعت المراكز الصحية ودور الشيخوخة في مختلف بلدان العالم أنظمة تتبع لأداء تغذية جيدة في الوقت المناسب، إضافة إلى التوجيهات الطبية، وسخرت لحملاتها الإرشادية الكثير من الإمكانات المادية.
هذه التوجيهات تجتمع حول ثوابت أساسية، كتناول الطعام أكثر من مرة في اليوم و بكميات محدودة ولاسيما منتجات الحليب، كذلك تناول الخضار والفواكه والإكثار منها التي تزيد من فيتامين c، أو عندما يصعب تناولها بسب عدم الرغبة أو انعدام الشهية، فيمكن التعويض عنها بالعصائر المكونة من هذه المواد، ولاسيما عصائر الفواكه والبرتقال التي تزيد من نسبة فيتامين c في الدم، المفيدة للجلد، أما بالنسبة للخضار، فينصح بتناولها وهي طازجة وسلقها بشكل لا يقضي على الخلايا الحية، وتحضير عصائر الخضار وأنواع الحساء المكون من الخضار، وكذلك تناول اللحوم بمختلف أنواعها والبيض والمواد البروتينية الأخرى لإغناء الجسم بالكالسيوم.. الإكثار من شرب الماء ولاسيما في فصل الصيف للوقاية من مرض الجفاف وذلك بمعدل 5 ،1 من الماء إلى ما يعادل ست كاسات من الماء..، ولعل أكثر ما يعانيه كبارالسن من ارتفاع في ضغط الدم التي تكون سببها الأساسي الإفراط في تناول الأملاح الصوديوم، المسببة لهذا المرض إلى جانب مشاكل في الكلية، لذا ينصح بعدم تناول هذه الأملاح، أو المواد الحاوية عليها، كذلك فإن التنوع في تناول المأكولات بأنواعها، والتجديد فيها بين الحين والآخر، تتحاشى الوقوع في العملية الروتينية التي تقلل من شهية، وتناول الطعام عن الرغبة والشهية دون إكراه للنفس في أثناء تناول الغذاء الذي من شأنه خلق شعور بالسعادة لديه.
تحاشي الأطعمة التي تسبب عسراً في الهضم أو مشاكل معوية، وجعل هذه الإرشادات معايير و مقاييس، من شأن الإخلال بها التسبب في مشاكل هضمية ومعوية. والتي تنعكس بالتالي على الصحة العامة للمسن وتؤثر على مستوى العمر. وباتباعها تقلل من الإصابة بالعديد من الأمراض التي أصبحت سمة عامة لدى كبار السن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|