|
|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
|
نصائح لأولياء التلاميذ
متعة القراءة والكتابة تبدأ قبل دخول المدرسة
|
يتعلّم الطفل الكثير من الأشياء في بيئته الأسرية خاصة ما يتعلق بالكتابة والقراءة، لذا فإن من الأهمية بمكان مرافقته ومتابعته في الكتابة والقراءة واكتشاف موهبته في هذا المجال، وبعث رغبة القراءة في نفسه منذالصغر.
وهنا نستعرض بعض النصائح لأولياء التلاميذ تساعدهم في تشكيل المحرضات النفسية والميول و النوازع لدى الأطفال للإقبال على القراءة في وقت مبكر، و ليبقى دخول المدرسة هاجساً ورغبةً جامحةً لديه لا مصدر خوف ونفور له:
* لنمض قليلا من الوقت في الإصغاء والاستماع إلى طفلنا ، نروي له ما جرى معنا في اليوم، نحدثه بهدوء في المنزل وفي السيارة ... و لنستمع إليه ونجيب على أسئلته لنرو له القليل من تاريخ العائلة، و قصصاً عشناها : فالطفل يتوق إلى سماع قصص والديه و جده وعائلته.
* لنستغل الوقت معه بقراءة رواية أو قصة قصيرة له في كل يوم، قبل النوم أو عندما يكون مستيقظاً، أو حينما يطلبها بنفسه، ففي كل قصة يتعلم مفردات جديدة وسوف يفهمها كأنه قرأها بنفسه .
* عندما نقرأ له كتاباً يجب أن نشير إلى الكلمات والجمل بإصبعنا، فإن ذلك يفيده في تعلم الكلمات وانتهاء الجملة والصفحة والقراءة مع الصور.
* لنقرأ كتبنا ومجلاتنا وصحفنا بحضور الطفل، ونعلمه بما نفعله مع الكتابة والقراءة وما نجنيه من متعة وسعادة أثناء القراءة ، فسيفهم أن في القراءة متعة وفائدة .
* لنحاول دائماً الكتابة بحضور طفلنا، كتابة موعد أو عمل نرغبه أو شيك .ليفهم الطفل بذلك أن الكلمات تكتب وتدون .
* لنكشف له الكتابات المتعلقة بالمنزل مثلاً وبالمطبخ أو الشارع ، بقراءة هذه الأسماء بصوت عال أثناء قراءة مجلة ما أو صحيفة .
* لنشجع الطفل على الكتابة والقراءة بالطريقة التي تحلو له ونخصص له زاوية للكتابة والقراءة في المنزل ، يستطيع من خلالها الدخول في عالم القراءة والكتابة سواء بمفرده أو بمؤازرتنا ، و لنطلب منه بين الحين والآخر قراءة ما يكتبه، حتى وإن كان بطريقته الخاصة .
* لنشجع أفراد الأسرة على القراءة كل يوم ، فسيجد الطفل نفسه متحمسا معهم .
*الذهاب مع الأسرة إلى المكتبة ومشاركتهم في شراء المجلات والكتب والصحف تبعث في نفس الطفل الفضول والرغبة في اقتناء الكتب وتشجعه على القراءة والميل باتجاهها في هواياته ورغباته الداخلية .
* نصائح عملية تجعل من القراءة لذة يتوق إليها الطفل ومن المدرسة حلماً يراوده قبل دخولها وميداناً لتفريغ مواهبه وإرواء ظمئه في القراءة والكتابة .
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
