مما لاشك فيه أن المملكة في الأعوام الأخيرة شهدت نقلة نوعية كبيرة في الأنظمة الإلكترونية على النطاق الحكومي، فقد طبقت الوزارات والهيئات الحكومية التعامل الإلكتروني بمتابعة المعاملات ومعرفة متطلبات المراجع واقتراحاته من خلال مواقع الإنترنت، بل وفرضت تعاملا إلكترونيا كما حدث في تسديد رسوم الجوازات والمخالفات المرورية وهو نوع من التثقيف الإلكتروني وتهيئة بما يعرف ب(المواطن الإلكتروني) وهذا
عندما تتعمق التقنية أكثر في حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا، و تسيطر على أسلوب تعاملنا مع الآخرين، وعندما نتنفس التكنولوجيا مثل الهواء، وعندما نرسم معها قصة حب شبيهة بقصة قيس وليلى، عندما تظهر كل هذه الظواهر فلا بد من أن نتوقع ظهور المجتمعات الإلكترونية!
هل ترسل عشرات رسائل البريد الإلكتروني في الأسبوع؟ هل أصبح معارفك على الإنترنت أكثر من معارفك على أرض الواقع؟ هل تجلس فترات طويلة يوميا على