نسلط الضوء في هذا الأسبوع على واحد من أشهر المخترقين على مستوى العالم، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، الذي كانت له صولات وجولات في عالم الاختراق، حتى وصل الأمر لحد مطاردة وكالة الاستخبارات المركزية إف بي آي الحثيثة له، وقد نجح لمدة ثمانية عشر عاماً في اختراق عشرات المؤسسات، بدءاً من شركة الهاتف المحلية لمدينته، وصولاً إلى البنتاجون.
أصبح جمع البيانات عملية سهلة في عصر الإنترنت.. وفي ظل المعايير الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقها قريباً فيما يتعلق بحفظ بيانات الاتصالات اللا سلكية بدول مثل ألمانيا، فسيكون من الممكن تعقب مسار متصفحي الإنترنت لفترات تصل إلى عدة أشهر. وما لا يعرفه الكثيرون أن متصفحي الإنترنت يكشفون بالفعل كماً هائلاً من البيانات الخاصة بهم في كل مرة يدخلون فيها إلى الشبكة