دَعْ عَنْكَ يا لائميْ تَرْنيمةَ العَتَبِ
فَقَدْ بُليتُ أيا قومي بحُبِّ ظَبِي
قد مَرَّ بالحيِّ مُخْتالاً بمشيتهِ
فأرْسَلَ السَّهمَ نَحْوي ثُمَّ لم يَخِبِ
يا ظَبْيَ نجدٍ أنا باللهِ أسألكمْ
أَصَبْتَ قلبي وغيري كلاَّ لمْ تُصِبِي
قدْ كنتُ أسألُ ربيْ أن يُنجِّيَني
لكنَّها دعوةٌ في الغيبِ لم تُجَبِ
حَوْراءُ تَسْلُبُ لُبَّ العاقلينَ لها
فَمَن أباحَ عقولَ القومِ للسَّلَبِ؟!
سألتكِ اللهَ هذا القلبُ مُرْتَهَنٌ
بِنَظْرةٍ منكِ جودي يابْنَتَ النَّسَبِ
يا ظبيَ نجدٍ جزاكِ اللهُ مكرمة ً
أَشْرَقْتِ شمساً على أرضي ولم تَغِبِ
كغصنِ بانٍ تُمِيْلُ القلبَ مَيْلَتُهُ
والثَّغْرُ فِتْنتُهُ خَمْرٌ مِنَ العِنَبِ
أشقى بكِ اللهُ يا ذاتَ الدلالِ فتىً
فَبَاتَ في الحُبِّ مظلوماً بلا سَبَبِ
كم كنتُ بالأمسِ محفوظ الجَنَابِ وقَدْ
أَضْحى حِمَايَ مُبَاحاً منكِ واعجبي
-
Twitter:@moflihalshamari