* مرّ بثيابه الرثة وجسده الهزيل وجناحه المكسور؛ يستجدي الرحمة قوما يحتفلون بشيء قبيح سموه الحب. بحّ صوته وهو ينادي فيهم: لكنني أنا الحب!
إبراهيم نواب
* * *
* على الموعد كل ليلة، اقف عند نافذتي أحدّث عصافيري عنك..وأنتظر..ملّ الانتظار، ولا أزال على أملٍ وهم ينصتون.
أزهار فؤاد
* * *
* ترافقها صديقتها إلى قاعة الافراح، بينما ترافق خادمتها رضيعها المريض إلى المستشفى،هي تعرف عن حالته أكثر منها.. عفواً الجنة تحت أقدام من؟!..نسيت!
بثينة الملا
* * *
* مسن بعكازة يتجاوز عتبات الباب بصعوبة، مرّ بجانبه شابٌ يتمايل على نغمات صارخة..تكاد تكسر زجاج مركبته، والمؤذن ينادي «الله أكبر الله أكبر».
عهد العليان
* * *
* تتعالى أصوات الضحك من كل الجهات و تعقد الصفقات و تستمر عجلة الحياة...وهناك على جبهة الحزن...جثمانٌ يوارى ثراه راحلاً إلى حياة أخرى.
أسامة عبيد
* * *
* يعاير منبه الساعة كل ليلة قبل أن ينام، و هوَّ يعلم أنه لم يستيقظ يوماً إلا على صوتها.
دينا بخش