يفكر الأستاذ فهد العوهلي في تحوبل ثلوثيته «المغربية» إلى منتدى مفتوحٍ يتنقل بين أيام الأسبوع وَفقَ برنامجٍ ثقافيٍ معدٍ بعناية بعد ما اكتسب لقاءُ الثلاثاء الأسبوعي الذي ينظمه في استراحته بعنيزة بين المغرب والعشاء حضورًا نوعيًا للمثقفين والمهتمين الذين يمثلون أطياف التنوع الثقافي الجميل، وينتهون -بالرغم من الفوارق الموقفية الثقافية بينهم- ليتحدوا في صلاة العشاء وابتسامات الرضا والتسامح والانفتاح، وقد شهدت الثلوثيةُ خلال عيد الأضحى محاضرتين للزميل الدكتور إبراهيم التركي والشيخ الدكتور محسن العواجي، وحفلا بتفاعلٍ وتساؤلات وحوارٍ هادئٍ ساخن، وتمتاز ندوته بتسجيلها وبثها عبر «صحيفة المجلس» المملوكة للأستاذ أبي نهار العوهلي، وقد كانت محاضرة التركي مرتجلةً اختار لها عنوان: التنوع الثقافي: وفاقٌ أم شقاق؟ (مقالة الأستاذة سهام القحطاني ص 5 حولها) وكان في حضورها الذين تداخلوا بتعليقاتهم: الدكتور فريد الزامل والشيخان علي السلطان وعبد المحسن القاضي والدكتور عبد الرحمن الواصل والدكتور معتصم الهقاص والأساتذة محمد المرزوق وسامي الجلالي ومحمد العرفج وعبدالله الحميدان وآخرون.