شعر سليمان الفليح مرتحل على الدوام في معانيه البعيدة، ومجسد لمدى اللوعة للإنسان العربي الذي بات لا يعرف أين تيمم ركابه بعد أن شح ماء اليقين، وعلا السراب الرقاب حتى أصبح القوم يهيمون بأوهام تشبه الأمل، فها هو يستنجد بالشعر الذي يراه ذاكرة لا تهرم، ويتيقن بالمعاني فَرَجَاً وبالأماني مخرجاً من منغصات كثيرة عرضها بشكل شيق في ديوانه الجديد «البرق
...>>>...