أَبِكَ ما تَقُول ؟
أند ذلِكَ المأفُون .. المارِدُ المجنُون ؟
إنه الشوقُ المحبُوسُ في زنزانَةِ الهوى ، تَبِعَكَ بعدَ أن سَرَقَ قلبِي
ورفرَفَ بأجنحتِهِ إليك .
جاءكَ يعدُو فَرَحاً ويَنبِضُ بِشراً
مرسُولُ حُب ووِئام ، وسفير صدقٍ وعَالَم .
هل تسمع صوته أو تشعُرُ به ؟
أصواتُ المآذنِ البعيدَة بأصواتِها الرخيمة تؤذِنُ بانبلاجِ الصُبِح
وأنا رافعةٌ كَفي أدعُو خالقي أن يُعيِدَك لنا
يارب عجل بلقيانا ولقياه .
الرياض