كان لا بد للفن القصصي الوليد الذي يخطو في مدارجه الأولى في المجتمع الكويتي أن يخوض كل التجارب وأن يرضي كل الأذواق، وأن يقيم وشائج القربى بين المطروح والمختزن، بأن يبحث في التراث عن تيمات يمكن الاستعانة بها في العصر الحديث، وأن يقترب من الناس الذين يحملون سمات مرحلتهم من قصور في النضج والنهضة وتقصير في طلبهما والعمل على الأخذ بأسبابهما، فهم خاضعون تماماً لتلك الحقبة التي هي أقرب إلى القصور
...>>>...
قَدَّم الكاتب السعودي المعروف «عبدالله بن محمد الناصر» محاضرة حول فن «القَصّ» في الجزيرة العربية، وذلك ضمن الفعاليات المرافقة لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب للعام 2010 الذي يقيمه ويشرف عليه النادي الثقافي العربي - بيروت، من خلال البرنامج الثقافي الذي وضعته الملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت.
وتمحورت المحاضرة حول إشكالية انتحال العديد من الكتَّاب والروائيين
...>>>...