ترتكز لغةُ الشاعر السُّعودي «محمد عواض الثبيتي» في مجموعته الشعرية الكاملة الصادرة عن دار الانتشار العربي في بيروت 2009م على عنصر لغوي أساسي يكاد يتوحد في كل الدواوين الشعرية التي ضمتها المجموعة وعليه ينضوي البناء الشعري في تراكيبه الفنية، حيث تتكامل الرؤية في قالب الرمل ومرادفاته الفرعية من غبار وعجاج وتراب وثرى، فأصبح للرمل لغة فنية متميزة استطاع أن يفذلكها الثبيتي
...>>>...
الحديث عنه حديث عن مرحلة شعرية فريدة لها طابعها الخاص وسمتها المتميزة، مدرسة امتزجت فيها روح الأصالة بمواكبة العصر لتخرج لنا مزيجاً رائعاً يبهر العين ويطرب الأذن ويرضي الذائقة، وإن رحل محمد الثبيتي فإن المشاعر تبقى تخلده والدواوين تصدح ببراعة شاعر فذ طالما أسعد المتذوقين وخلب شعره دواخلهم وشنفت مقاطعه الشعرية أسماعهم، ماذا عسى الحرف أن يصور؟ وماذا عسى المعنى أن يجسد مدى الفراغ الذي خلفه رحيل قامة
...>>>...