كالشُّعاعِ الرَّقيقِ يُفضِي بهِ البدْ.................
....................رُ ، وكالشَّوقِ خانَهُ الأغلالُ
هبطَ الأرضَ وهْوَ بينَ السَّماوا.................
....................تِ مدلًّى كما تُدلَّى الحِبالُ
هبَطَ الأرضَ قلبُه قلبُ صَبٍّ.................
.................,,,وبعينيهِ فِكرةٌ وسؤالُ
يتروَّى من الهوَى، ويُروِّي.................
....................جدولَ العلمِ منه ماءٌ زُلالٌ
ولهُ خاطرٌ أرقُّ من السَّيْ.................
...................فِ ، وأمضَى إذا يُرادُ النِّزالُ
وارتفاعٌ عن الدنيِّ من القَوْ.................
.................لِ ، وحِلمٌ ، ورحمةٌ ، واحتمالُ
ولهُ بينَ عقلِهِ وهواهُ...................
.................وثَباتٌ؛ لكلِّ شيءٍ مجالُ
هُوَ يَجري؛ لكنَّه لا يُجارَى.................
.................وَهْو يَدنو؛ لكنَّه لا يُنالُ
فإذا ما انتضَى سِنانَ قضاءٍ.................
.................فرَّ عن وقعِ حدِّهِ الأبطالُ
هبَّ يستفتِحُ الحُصونَ، ويمضي.................
.................بأمانٍ كأنَّهنَّ المُحالُ
يُتبعُ القولَ بالفِعالِ إذا كذَّ.................
.................بَ قولَ المقصِّرينَ الفِعالُ
فإذا الأرضُ جَنَّةٌ من جَلالٍ.................
.................وإذا الكونُ زِينةٌ وجَمالُ
وإذا العِلمُ بَهجةٌ وسَرورٌ.................
.................وإذا الجهلُ شِقوةٌ وضلالُ
فيصل المنصور
faysalmansour@gmail.com