إنها الأسطورة..
تصرف الإنسان التلقائي والانجذابي تجاه الطبيعة الحرة بشكل (منظم) و(دقيق)..
وذلك حينما يسعى هذا الإنسان (الوجودي) البسيط للسعي خلف تقليد النفس العادية المنبثقة من تاريخ الأجداد والأسلاف......!!
ربما التنازع الدائم بين «فكرتين»..
المجتمع العقلاني والمجتمع الغير العقلاني يخلق شيئاً جديداً ربما إبداعياً أيضاً!!
لحظة عمق..!
تلك التيّ تحدث فوق بقعة الضوء سترى فيها المخلوقات صغيرة صغيرة جداً..
ظلال الطائرة.... كأنه دائرة كونية.. مغلفة ب(الفضول والمتعة)..!
ظلال الجسد هو أكبر منافق للتوافه الغيوم الملبدة والتيّ تحاصر الأجنحة الرخوة المنزوع منها الأمل والانطلاق بطريقة (إجبارية)..!
وكأنها تجسيد (ظريف) للغباء..!!!
يمرّ بنا الأمل حلماً..
ثم تكبر، تكبر، تكبر الأشياء حتى تصبح واقعاً..
تتضح الرؤيا..
وتظهر حدود المدينة «العاصمة»..!
تهبط الطائرة فيهبط كل شيء!!
صوت الماء القديم المتعلق بين السماء والأرض الراقص في هواء الأنفس المتعبة..!
يثير الكثير من السخط والجدل..!!
حينما تشاهد الطريق تحاول التعرف على باقي المعالم..
وكأن البشر «هناك» ولدوا في «رصيف»!!!
الكل ينظر إليك بنظرات غريبة مليئة بالجشع والطمع..
وكأن الشر المتطاير من أعينهم يعميهم عن حقيقة الاتصال الفعلية..
إني أعلم جيداً بأنه لكل فرد الحق باتخاذ النظام السائد الخاص به..
ولكن هناك الحق (العام)..
وهو ما تبقى لنا من (كرامة)،, تلك التيّ نظهر بها أو نتظاهر بها أمام (الغريب)..!!!
هناك حق المدينة التيّ يفترض أن تكون أكثر تطوراً!
كيف لتلك الجميلة أنّ تغتال بالمطار وبسيارة الأجرة..!!
يقتلك الخوف من أصحابها ومن أسلوبهم وأشكالهم ولغتهم غير المفهومة!!
يلحقون بك حدّ الالتصاق وكأنهم يرغبون باختطافك لا توصيلك..!
ربما انتقاد مجتمعنا بعقلانية يعطينا مساحة أوسع وأكبر لبناء أشياء جميلة وجديدة
آفاق من التطور والإصلاح..، بناء سلالم النجاح للصعود لسماء الحرية والانفتاح ..
إن النظرية النقدية للمجتمع تجعلنا على يقين بأن الناس هم أساس المجتمع ونصفهم ب(المنتجين)
للأشكال التيّ تتخذها حياتهم عبر التاريخ..!!
إن الإنسان بتعليمه وتعلمه وحرية فكره وانطلاقه يستطيع أنّ يغير الوجود وأنّ يقضي على العدم
وأنّ يصل إلى الشكل المنظم العقلاني لمجتمعه......
قال (هور كهايمر) وهو صاحب النظرية النقدية الهادفة..
«إنّ الارتفاع للبحث في السمة العقلانية في التوق إلى السلام والحرية والسعادة هي أساس نجاح المجتمعات المتحضرة»...
لنسعى (بيقين) لتحقيق مجتمع هادف يخدمنا ويخدم أجيالاً بعدنا..
* * *
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«7991» ثم أرسلها إلى الكود 82244
عنيزة