Culture Magazine Thursday  12/03/2009 G Issue 274
فضاءات
الخميس 15 ,ربيع الاول 1430   العدد  274

إهداء إلى معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة

أذكر أن الابن العزيز الأستاذ محمد المنقري كان قد أثار سؤالاً -منذ مدة- يبدو بسيطاً.. بل عادياً جداً، وكان ضمن عدد من الأسئلة، أو التساؤلات مع الأندية الأدبية   ..>>>...

قال لي شاعر متخم بالحماسة والتمرد ويتهم غيفارا بأنه متخاذل:

سأدخن السيجارة تلو السيجارة في كل الأمكنة العامة التي يحظر التدخين فيها.

سأسير في الشوارع كأني سيارة ضابط شرطة غير مكترث للشارات الضوئية  ...>>>...

في عام 1418هـ أسعدني الحظ بالمشاركة في أمسية شعرية نظّمها النادي الأدبي بجازان بصحبة الأستاذ نايف الرشدان والأستاذ عبدالصمد الحكمي، وكان من أكبر المفاجآت التي ملأتني غبطة ذلك الجمهور العريض الذي ملأ قاعة النادي، واضطر بعضه إلى متابعة الأمسية واقفاً.

وظللتُ من بعد أسمع عن تقاطر جمهور الشعر في جازان إلى كل أمسية، وعن الطبيعة المختلفة لهذا الجمهور عن سائر جماهير الشعر في بلادنا؛ فهو متعطّش ...>>>...

إنّ من أصعب ما يواجه الباحث أن يضطر إلى استعارة كتاب، فإذا فتحه وجده يعج بالتعليقات والتخطيطات والأسهم التي تركها على صفحاته قارئ مقتحم عنيف، أعطى نفسه الحق في أن يترك آثاره غير المسؤولة على الكتاب!!

وكلما استعرت كتابًا، وكان من الكتب المنكوبة التي تصادف أن كانت عرضة للعنف والتعديات، يعتريني من الضيق والغضب ما يدفعني للكتابة عن حق الكتاب العام وطريقة التعامل معه وكيفية صوغ قوانين تساعد على ...>>>...

أرهقنا التاريخ بحركة نجومه، وبمحطّاته الشهيرة المتواترة، وباهتمامه بالمسند، وتغييبه المسند إليه، ولم تخرج القراءات الإبداعيّة للتاريخ عموماً عن الاهتمام بالمسند، ولم تقدّم حتّى الحداثيّة منها، سوى قراءة مختلفة لذلك المسند، من خلال طرح رؤية جديدة لحياة الملوك والأمراء والسفّاحين والشعراء... يمكن عدّ عمل الدكتور شاكر مصطفى، رحمه الله، استثناء، ومحاولة رائدة في تعريف المتلقّي بالشخصيّات ...>>>...

يدور بخلدي ويشغل بالي وبال الكثير من أمثالي أمر هذه المجلات التي تُصدرها بعض الجهات الرسمية في بلادنا بشكل أصبح موضع ذعر ومصدر تندّر, كل ذلك إذا عرفنا كيف تبدأ قصّة الغزل أو التمهيد و جسِّ النبض, لتهيئة الجو، وإعداد المسؤول لتقبّل ما يطرح عليه أو يستدرج إليه .

كل الأعمال الكبيرة تبدأ بكلمة، والطريق الطويلة تبدأ بخطوة، لكن شتّان.. تلك تنتهي إلى أعمال كبيرة حقاً تصل إلى نهاية الطريق وغاية ...>>>...

حبات فل أبيض من صدر الملتقى الشعري الثالث في جازان..

(أهلاً ملايين) من بياض فل جازان وقد غادرتها بعد مشاركتي في الملتقى الشعري الثالث والعيونُ بالدموع تفيضُ. جازان أبكت روحي، سكبت فيها حزنًا وحنينًا شفيفاً وأعادتني للكتابة.

حين تدخل جازان للمرة الأولى تشعر أنك أمام بلورة سحرية صغيرة ملقاة على البحر دون عناية وعجوز متعبة طيبة (تكشح) الودع (كما يقول الجازانيون) على صدر ساحل وديع يتنهّتُ ...>>>...

الكاتبة المصرية نوال السعداوي جريئة إلى حدٍّ لا يمكن معه أن نقبلها كامرأة، ولا حتى كرجل! وجرأة نوال السعداوي ليست من النوع الذي نرفضها لأننا شرقيون، بل وحتى لو كنا غربيين.. فإننا لا نقبلها!

فالجرأة في تناول الأمور مطلوبة، والجرأة في قول الحق مطلوبة، ولكن الجرأة في إخراج الأمور عن طبيعتها السوية.. والدخول إلى نطاق المشاعر المريضة، والغرف المظلمة، والانحرافات الشاذة.. هنا تصبح الجرأة مرضاً يجب ...>>>...

2ج- الحركة:

قال في تعريف الزمان أنه (مقدار الحركة)، ولأن الزمان - كما يرى - أزلي فلا بد أن تكون الحركة بلا بداية، وقد تصور أن كل حركة لا تكون إلا بعمل محرك، وهناك علة أولى للحركة أي أن هناك مصدراً لحركة الكون بأكمله ولكن ليس هناك حدث أول أي أنها أزلية والقول بحدوثها يوجب السؤال عما منع من حدوثها قبل ذلك الحدث والمحدث موجود وأزلي وما هو الحدث الذي أوجب الحدوث، ولا يمكن القول إن المحدث لم ...>>>...

يثير التنوين إشكالا عند الدارسين فرأوه يلحق النكرة ويعاقب التعريف بأل أو يذهب بالإضافة تخصيصًا أو تعريفًا، وعلى الرغم من دلالته على التنكير لم يرتض النحويون وصفه بهذا على كل حال فتعددت عندهم أسماء (تنوين التمكين - العوض - المقابلة - التنكير)، والعلة في صنيعهم هذا أنهم رأوا الأسماء المنونة أعلامًا معرفة بعلميتها مثل (زيدٌ)، وغاب عنهم أن هذه الأسماء نقلت إلى العلمية بتنوينها وعطلت فيها ...>>>...

(نكره دائمًا الشيء الذي غالبًا نخافه)

وليم شكسبير

(ما من مخلوق بلا مخاوف) يؤكد علماء النفس أنه حتى أشجع وأقوى شخص، لا يمكنه أن يدعي أنه بلا مخاوف، ففي أعماق كلّ منا حتمًا خوف ما، هذا الخوف يسجّله عقلنا الباطن في لحظة ما، ويختفي في مساحة مظلمة، لا تضاء إلا بعامل مساعد، أو فعل شرطي ونخاف. ...>>>...

سبق أن تناولت هذا الموضوع بشكل موسع واليوم أعود لطرح ما أراه عن هذا المؤلف الذي يمس حياتنا الثقافية ولا شك أن (كتاب في جريدة)، مشروع ثقافي مفيد كان هدفه منذ انطلاقته نشر المعرفة وتعميم القراءة والثقافة في المجتمع العربي. ...>>>...

عرفنا عن جدتي (لطفية صغيرة) أنها كثيرة ( التعصيب)، فقد كانت جدتي تعاني من نوبات عصبية ترمي بها على الأرض مشدودة الأعضاء، مغمضة العينين، مرتجفة، تئن وهي محبوسة الأنفاس، باهتة اللون، وغائبة عن الوعي. كنا نلتف حولها صغاراً ونبحلق في حالتها العجيبة وقلوبنا واجفة، بينما يهرع إليها الكبار يحوقلون ويعذبلون ويبخّونها بماء زمزم ويبخّرونها باللبان الشحري والمستكة وهم يتلون آيات من القرآن الكريم. ...>>>...

(طاعة)..

هي الرضوخ (رغماً عنك) لمن هو أقوى منك

هي عدم التقدم..!

(طبيعة)..

كراسة طفل أرغم على الشخبطة فيها تحت موضوع رسم (حرّ)..!

هي كما قال عنها جان جاك روسو (الطبيعة لا تهزمنا أبداً.. إنه نحن من نهزم أنفسنا). ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة