ويسوقنا التخميس الى نوع من الاستبصار الممارس على جمال المحبوبة التي اكتفى النص النزاري بقطف شيء منه دونما تفصيل وما ذاك إلا لأن النص المخمس عاش التجربة مرتين، مرة مع نزار ومرة مع د. الجهني، يقول:
في عينك السوداء، في المسك الشذي
في كل شبر من خطاك، ومنفذ
في نشوتي، يا سكرة المتنبذ
في وجهك العربي، في الثغر الذي
ما زال مختزناً شموس بلادي
فكان التجسيد فيه ظاهراً بقوة متناولاً الشعر الأسود ثم
...>>>...
يمكن اعتبارها مصادفة ثقافية تلك التي شهدت نشر الديوان الجديد بعنوان البراعم، ليس فقط للعلاقة الطويلة التي جمعت الأديبين خلال فترة طويلة من الزمن، بل كذلك لأن باكورة إنتاج حمد القاضي ناشرا كانت هي باكورة إنتاج الدكتور غازي القصيبي شاعرا، دار القمرين التي يملكها فارس المجلة العربية المترجل فاجأت الوسط الثقافي بإصدار احتوى نصوصاً كتبها القصيبي في أماكن وموضوعات عدة عندما كان عمره ما بين السادسة عشرة
...>>>...