لا يقاس الرُواد بما قدموه فقط، ولكن أيضاً بمدى ما طبعوا ونقشوا أسماءهم في القلوب، هناك من يُلامس حنايا الروح وهناك من يتغلغل في الروح ويعلو ويتعلى في سماء الإبداع بما وهبه الله من قبول لدى الآخرين. رواد المسرح العربي السعودي كُثر رسموا الكثير من الإبداع في سماء أبو الفنون.. لا يختلف عليهم اثنان، ولا يخذلهم أحد، لا يطمعون إلا في كلمة واحدة فقط، لا يعرف كهناه ولا تأثيرها إلا من عمل لأجل أبو
...>>>...
يكاد لا يخلو أي نص مسرحي من الإشارة بين الأقواس إلى المكان الدرامي، وأحيانا يرفق المؤلف مقدمة لذلك، إضافة إلى المكونات والمتغيرات الطارئة عليه، لذلك يحمل المؤلف الحوار عناصر مكانية محددة منها ملموسة وأخرى متخيلة.. حيث يترك المساحة المضافة للمكان وفضائه لخيال المتلقي.
وهنا فإن الرؤية المكانية للمؤلف هي الزاوية التي يرى فيها الموضوع (العالم) من خلالها لذلك فإن رؤية مؤلفين اثنين لموضوع واحد تختلف..
...>>>...